Site icon PublicPresse

كرامي خلال إطلاق الماكينة الإنتخابية لـ”تيار الكرامة”: جاهزون لتحمل المسؤولية ولدينا رؤيتنا وبرنامجنا

إطلاق الماكينة الإنتخابية لـ"تيار الكرامة"

أطلق رئيس “تيار الكرامة” النائب فيصل عمر كرامي الماكينة الانتخابية لتيار الكرامة في طرابلس وقضائها، وذلك في إطار اللائحة التي تجمعه مع النائب جهاد الصمد والحلفاء في دائرة الشمال الثانية طرابلس المنية الضنية.

ودعا كرامي الى الانطلاق “معا الى واحدة من المعارك الإنتخابية المفصلية في تاريخ طرابلس وتاريخ لبنان” مؤكداً الحرص “على خوض المعارك الشعبية الديمقراطية بشفافية مطلقة وبحرص على مصارحة الناس بالحقائق كما هي، ووفق تحالفات واضحة وصريحة بعيدة عن أي العاب سرية أو من تحت الطاولة. والأهم أننا ومهما تنافسنا ومهما تخاصمنا ومهما اختلفنا في الرأي والخيارات مع سوانا من التيارات والشخصيات، إلا أننا لا نحيد عن اخلاقيات المنافسة والمبارزة الشريفتين ولا نسمح أن تتحول الخصومة الى عداوة مع أي طرف، فكلنا أبناء بلد وأبناء مدينة واحدة ومجتمع واحد سواء في طرابلس أو الضنية أو المنية، وكلنا نريد مصلحة بلدنا ومناطقنا وأهلنا، وعلى الناس أن تختار، ومن تختاره الناس نمد له اليد للتعاون من أجل مصلحة الناس”.

وأكّد أن “عشية إنتهاء الإنتخابات تنتهي المنافسة وتنتهي الخصومة، وصباح اليوم التالي نعود الى أعمالنا وحياتنا الطبيعية وعلاقاتنا العائلية مع الجميع. هذا عهدنا في كل إنتخابات ولن نغير في ما اعتدنا عليه وكرسناه ونعتبره جزءا من وجه مدينتنا ومن هويتها ومن نسيجها العائلي والإجتماعي”.

وشدد كرامي على “أننا لسنا طلاب سلطة، ولا طلاب مناصب، ولكننا بالمقابل لسنا ممن يهربون من المسؤولية ونحن أهل لها، وأؤكد هنا على قول الرئيس عمر كرامي الذي كرره عشرات المرات بأن المناصب لا تساوي لدينا جناح بعوضة” وقال: “جاهزون لتحمل المسؤولية ولدينا رؤيتنا وبرنامجنا، والأهم لدينا قرارنا النهائي بأننا لن نقول يوما: لا نستطيع و”ما خلونا”.. والاستقالة بالجيبة دائما”.

ورأى أنه “آن الأوان لكي يرجع لبنان الى لبنان، آن الأوان لكي تستعيد طرابلس قرارها ودورها وبيوتاتها وعائلاتها وقيمها وأصالتها. آن الأوان لكي نرفع راية الكرامة ونستعيد عز الكرامة ومجد الكرامة، وليست طرابلس في كل تاريخها سوى مدينة الكرامة”.

وقال: “على مدى ثلاثين سنة سرقونا ونهبونا وفرطوا بإقتصادنا وأمننا الإجتماعي وتلاعبوا بدمائكم وزجوكم في معارك وحروب عبثية لا ناقة لكم فيها ولا جمل. واليوم يريدون استكمال السرقة والنهب والتدمير. يريدونكم ان تدفعوا اثمان سياساتهم الخاطئة، بل سياساتهم الإجرامية وثرواتهم الطائلة وحساباتهم المصرفية الخيالية في مصارف أوروبا. ودوركم ودورنا أن نقول لهم كفى. “اقعدوا على جنب”، واتركونا نتصرف لكي ننقذ ما يمكن إنقاذه، ولكي نجد الحلول العملية التي تخرجنا من هذه الكارثة ومن هذا الإنهيار دون أن ندفع الثمن من خبزنا وتعبنا وشقاء اعمارنا ومستقبل أولادنا. وهنا أقول، ومع احترامنا لكل الحلول المطروحة من المؤسسات الدولية، إلا أن فيها ما يناسبنا، وفيها ما يحتاج الى التعديل والتحاور لكي نضمن الأمن الإجتماعي الذي يعتبر اساس الإستقرار الإجتماعي والوطني. ودعوني أقولها من الآن، ممنوع ممنوع ممنوع أن تنجو المصارف بجريمتها وأن يدفع المودعون اللبنانيون ثمن هذه الجرائم. وممنوع ممنوع ممنوع أن تعتاش الدولة على جوع الناس وفقر الناس والضرائب المهلكة للناس. ولا بد من ايجاد حلول عاقلة تراعي العدالة الإجتماعية وتتسلح بالقوانين والقضاء المستقل والنخبة السياسية النظيفة والشجاعة أي بالأوادم وما أكثرهم”.

وأضاف: “في الخامس عشر من أيار ستكونون بين الناس وفي مراكز الإقتراع وعلى صناديق تيار الكرامة لكي تقولوا للجميع: لن نرضى بإستمرار هذا الذل. لن نرضى بإستمرار هذا الظلم. لن نرضى بـ 23 ساعة بدون كهرباء. لن نرضى براتب كان ألف دولار وتحول الى 60 دولار. لن نرضى بمصرف يحكم البلد كما الحاكم بأمر الله. لن نرضى بسياسات ضريبية تحولنا الى بؤر فقر ومجاعة. لن نرضى بأن تصبح طبخة المجدرة بحاجة الى ثروة. لن نرضى بأن نكون عاجزين عن شراء اللحوم والدجاج والبنزين والمازوت والغاز”.

واعتبر كرامي انها “ثورة عبر صناديق الإقتراع وعبر العملية الديمقراطية وعبر رفع الصوت بدون خشية وبدون تردد دفاعا عن حقوقنا المسلوبة، في وجه كل الظالمين وكل المتورطين وكل المرتكبين” مشدداً على “انها معركة الحسم التي ان لم ينتصر فيها الحق فعلى لبنان السلام. ونحن سنخوضها بإيمان وتصميم وشرف وقوة، فنحن أقوياء. اياكم ان تصدقوا أننا ضعفاء.” وقال: “لسنا رهينة لمزاج أحد لا في الداخل ولا في الخارج، وتحالفاتنا على مستوى لبنان قائمة على المبادئ والقيم، ونحن الذين نعطي في هذه التحالفات ولسنا الذين نأخذ، لذلك لا ننتظر املاءات من أحد وان كنا نتمنى دعم كل اللبنانيين”.

Exit mobile version