Site icon PublicPresse

الجميّل: المعركة الإنتخابية مصيرية والهدف تأليف قيادة معارضة تواكب الناس

سامي الجميل في لقاء إنتخابي لحزب الكتائب

أكد رئيس حزب الكتائب اللبنانية سامي الجميّل أن “المعركة الانتخابية المقبلة ستحدد مستقبلنا وستشكّل فرصة حقيقية لبناء لبنان جديد على يد اشخاص لا يساومون ولا يستسلمون ويلتقون على المبادىء بعيداً عن المساومات وسيشكلون كتلة نيابية وازنة تتحدث باسم الناس تكون قادرة على قيادة معارضة حقيقية في مجلس النواب وتكون المحاور الشرعي للمعارضة مع المجتمع الخارجي وهذه معادلة تنجح في احداث التغيير”.

وشدد الجميّل خلال لقاء جمعه مع مكتب طلاب المتن الشمالي في حزب الكتائب، على ضرورة “اعتبار الانتخابات المقبلة معركتنا لأن من شأنها ان تحدد مستقبلنا ولا بد ان ينتصر الحق ويولد لبنان جديد على يد شباب وشابات صادقين لا يساومون ولا يستسلمون ويلتقون معنا على المبادىء وقد وضعنا يدنا بيدهم في كل الدوائر في لبنان لنخوض المعركة سوياً.”

وقال رئيس الكتائب “تعهدنا بأن نكون شهوداً على الحقيقة وان نواجه ونعارض والا نستسلم مهما كانت الصعوبات والتهديدات وفاء لدماء شهدائنا ويمكن لكل من يصوت لنا ولحلفائنا ان يطمئن الى اننا لن نحيد عن المبادىء لأن صوت الكتائب هو صوت مضمون لا يمكن ان يوضع في بازار المساومات السياسية “.

واضاف”من انتخب حليف ومرشح حزب الله كان يعرف انه يسلّم الرئاسة الى حزب الله وكنا وحدنا من رفض السير بالموضوع لأننا نتمسك بمبدأ السيادة والاستقلال وبدولة القانون ونرفض وجود اي سلاح غير شرعي على الأراضي اللبنانية كما نتمسك بالتعددية وبمشروعنا الذي يقول بالحياد واللامركزية وهي المبادىء الوحيدة التي يمكن ان تبني بلداً افضل.”

واعتبر “ان اول هدف بعد الفوز في الانتخابات سيكون انتزاع الأكثرية من حزب الله واسترداد شرعية الدولة من يده، والهدف الثاني خلق قوة مستقلة وازنة في المجلس النيابي يكون تأثيرها كبيراً وتقود المعارضة باسم الناس الذين منحوها اصواتهم، وتواكب تحركهم وتكون المحاور الشرعي مع العالم الخارجي، وبهذه المعادلة يمكن ان يخلق التغيير”.

ولفت رئيس الكتائب الى ان الحزب يعمل على اساس مشروع متكامل قدم نسخته الأولى عام 2009 والثانية في العام 2018 واليوم يقدم نسخة جديدة تحمل المزيد من التطوّر للمشروع بما يتماشى المستجدات .

واشار الى ان “في الكتائب لا يوجد زعيم وافراد بل ان الحزب مؤسسة تتخذ القرارات المصيرية فيه بالتصويت السري في المكتب السياسي وذلك يشمل المرشحين للانتخابات النيابية، داعياً الشباب الى التمسك بالديمقرطية في الحزب وبمبدأ محاسبة القيادة اذا ما خانت المبادىء لأن الكتائبيين يتبعون القضية وليس الأشخاص لذلك سيستمر الحزب لسنوات عديدة وللأجيال الآتية فالكتائب ليس موضة عابرة كما كان يقول بيار بل حزب ثابت. “

وكانت كلمة لرئيس اقليم المتن الياس حنكش رحّب فيها بالشباب والشابات في مكتب الطلاب في المتن الشمالي، معتبراً انهم الأمل بما يتمتعون فيه من عصب ونبض. واكد حنكش ان الهدف الأكبر هو تأمين مستقبل للشباب في بلدتهم فلا يضطرون للهجرة لتحقيق حلم او العيش في كرامة، فلا شيء مستحيل واهم ما في البلد هو انتم شبابه ولا يمكن ان نحقق شيئاً من دون عزيمتكم على الرغم من الأوقات التي تمرون فيها في الجامعات وفي اليوميات الحياتية.

واعتبر ان لبنان امام مفترق طرق مصيري فإما ان ننجح في بناء بلد او نفشل و15 ايار سيثبت ان الكتائب باقية وثابتة على مواقفها.

Exit mobile version