Site icon PublicPresse

لائحة “وحدة الشمال” إكتملت.. فرنجية: مستعدون للحوار مع الجميع

لائحة "وحدة الشمال" في "الشمال الثالثة"

إكتملت بالأمس لائحة “وحدة الشمال” المدعومة من “تيار المردة”، عن دائرة “الشمال الثالثة”، مع إنضمام وليم جبران طوق إليها وبذلك تكون اللائحة مؤلفة من:

– عن زغرتا: طوني فرنجية، إسطفان الدويهي، كارول دحدح (ماروني)
– عن بشري: وليم طوق، روي عيسى الخوري (ماروني)
– عن الكورة: فادي غصن وسليم سعادة (أورثوذكس)
– عن البترون: جوزيف نجم (ماروني)

فرنجية أطلق حملته الإنتخابية
أكد رئيس تيار “المرده” سليمان فرنجيه، خلال اطلاق حملته الانتخابية “صوتك على حق.. صوتك وفي جريء وصادق”، في مقر التيار في بنشعي، “ان الايام الصعبة تكشف نوعية الناس بحيث يبقى الصادقون ويذهب المنافقون”، لافتاً الى “اننا غيّرنا الكثير خلال ثلاثين سنة انما من دون حقد وكراهية ودم”، مشيرا الى “اننا لا نحبذ الشعارات الرنانة بل نأخذ المواقف بعد قراءة واقعية من اجل حماية بلدنا”.

وقال فرنجيه: “من سنة ١٩٩٠، كثر من الذين إستمروا معنا لليوم كانوا نوعاً من الثوار، كنا شبابا ونريد التغيير، وكان هناك نوع من اجماع حول افكارنا السياسية وطريقتنا بطرح الامور، البعض اعتقد اننا نريد ان نقاتل العائلات وهذا غير صحيح اذ اردنا فقط قتل الفكر العائلي الضيق”.

ورأى “ان تغيير طريقة التفكير في المجتمع لا تحصل بالترهيب والكراهية، ونحن عملنا على تغيير طريقة التفكير العشائرية والدموية والمنغلقة مع المحافظة على العائلة والحياة الاجتماعية الحقيقية ودفعنا الناس لمحبة بعضهم واصبحنا مثالاً للديموقراطية في لبنان”. وقال: “في الماضي كان ثمن كل انتخابات دم، اما اليوم فتغيرت الصورة وهذا هو التغيير الحقيقي”.

أضاف: “أنتم لستم وسيلة بالنسبة لنا بل أنتم الهدف والمشروع، فيكم ومعكم نصل الى مستقبل أفضل وليس من خلالكم او على ظهركم”.

وتابع: “وضعنا العداوة الشخصية جانبا وبقيت الخصومة السياسية. أما من يعتبرنا أعداءا له فهذه مشكلته، ونؤكد ان عداوتنا ليست سهلة ولا نريد ان نكون اعداء لأحد.”.

واكد “اننا لا نحبذ الشعارات الرنانة، وعلى المسؤول ان يدرك تداعيات كلامه كي لا يورط الناس فهو الذي يتحمل مسؤولية أمنهم وأمانهم”، معتبرا “ان الأيام المقبلة ستكون أفضل”، داعياً الى “عدم التشاؤم لا سيما في صفوف الشباب”.

وقال: “الغنم هم الذين يدارون بيافطة والذين يتأثرون برسالة تصلهم من دون معرفة مصدرها، الغنم هم الذين يسيرون خلف احزاب كان لهم التجربة معها مرات عدة و”فوتت الناس بالحيطان”، ولكن من يسير مع اناس حافظت على حرية تعبيره وكرامته وامنه وبكل المراحل من ايام الرئيس سليمان فرنجيه والرئيس الشهيد رشيد كرامي فهولاء ليسوا بغنم”.

وأكد “ان كرامتكم وحريتكم مهمة بالنسبة لنا، وهذه المنطقة “انصانت برموش العيون” في كل المراحل، ضميرنا مرتاح وتاريخنا واضح”.

وتوجه الى الشباب قائلا: “فلنتحاور، ومن لديه مشكلة بالحوار تكون لديه عقدة، وهذا النوع غير جدير بمستقبل الوطن”.

واكد “ان بلدنا يحتاج الى كل الجهود معارضة وموالاة”، لافتاً الى “اننا قلنا لن نتحالف مع “التيار الوطني الحر” في هذه الانتخابات ولكن بنفس الوقت نحن مستعدون للتحاور مع الجميع، تحاورنا مع القوات ولا تتفاجأوا ان تحاورنا مع التيار الوطني الحر، نحن مع الحوار او نقنع الاخر او يقنعنا او يذهب كل واحد في طريق”.

وتابع: “لن نقوم بأي شيء على حساب مبادئنا أو وطننا، وإذا كان لدينا في يوم ما مسؤولية في الدولة فستكون مسؤوليتنا وطنية ولا اقبل ان اكون مطروحا على اي مركز اذا اراد كل واحد الحفاظ على مكتسباته”.

وقال: “نستذكر النائب الراحل فايز غصن الذي كان معنا في كل الظروف وكل المراحل وبقينا معاً لآخر يوم، ونتابع اليوم مع شقيقه ومع دميع الموجودين هنا الذين لدينا تاريخ شخصي معهم، وليس مصلحة سياسية فنحن نشبه بعضنا ونتكلم نفس اللغة”.

وختم قائلاً: “نحن الى جانبكم وسنبقى معكم، نفرح ونحزن معاً في كل الظروف، لنا ثقة بكم ولكم ثقة بنا”.

وكان الاحتفال انطلق بوقفة مع النشيد الوطني تلاه نشيد المرده، ثم عرفت ورحبت بالحضور الاعلامية مابيل باتور التي قالت: “أنا إبنة المرده قناعة وإيماناً. وكلي ثقة كما كل أبناء جيلي بالمرده فكراً وطريقة تفكير، إنتِماء وهوية ورؤية”.

Exit mobile version