Site icon PublicPresse

باسيل: نعتذر منكم لأنكم محرومون من الكهرباء “وحتى لو مش نحنا السبب” (فيديو)

جبران باسيل

أعلن “التيار الوطني الحر” لوائحه الإنتخابية في مهرجان ضخم أقامه في مجمع Forum de Beyrouth عند العاشرة والنصف من صباح اليوم.

إستهل الحفل بكلمة افتتاحية للصحافي غسان سعود، تبعها عرض للبرنامج الانتخابي الذي يتألف من أربعة عناوين أساسية، وهي: في تطوير النظام والتطلع إلى الدولة المدنية، في السيادة الوطنية وحماية لبنان، في تعزيز احترام حقوق الإنسان والمساواة بين الجنسين وحماية الفئات المعرضة للخطر أو التهميش، في التعافي المالي والإصلاحي الاقتصادي والاجتماعي.

ثم أعلن قطاع الشباب في التيار اللوائح وأسماء المرشحين الموزعين على 12 دائرة انتخابية.

وفي الختام، ألقى رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل كلمة خاطب فيها ‏ اللبنانيين عموماً وجمهور التيار خصوصاً، وحدد من خلالها عناوين الحملة الانتخابية وأبرز نقاط برنامج التيار، متحدثا عن التحالفات ودقتها ‏والتحديات السياسية وصعوباتها. كما رسم أفق المرحلة ما بعد الانتخابات وأهداف التيار والتزاماته للسنوات الأربعة المقبلة.

باسيل أشار في كلمته إلى “أنّنا كنّا في بداية عهد متأملين فيه ومدركين لصعوباته ولكن اليوم “بدّنا نعتذر لأنّو تأمّلنا وما قدرنا نبني دولة نحنا وياكن” ونعتذر لأنّ اللبنانيين محرومون من الكهرباء “حتّى لو مش نحنا السّبب”. ونعتذر مع أنّنا خفّضنا بشكلٍ كبير كلفة الخليوي والخطّ الثابت في أيامنا و”دوبلنا” مداخيل الدولة و”تربلنا” عدد المشتركين.. الوزارة “مش معنا والخدمة بأسوأ حالتها”.

وعن الطاقة والمياه، قال: “نعتذر، بالرغم من اننا قمنا بمراسيم الغاز ولزّمناها، لكن لليوم الإرادة الدولية اقوى منا، ولم نتمكن بعد من ان نستثمره، ولو تمكنا من حمايته من الفساد. نعتذر، بالرغم من اطلاقتا 8 سدود، اتت 17 تشرين واوقفت التمويل ولم نكن انهينا منها الاّ 3 او 4 من السدود؛ نعتذر، بالرغم من انه وضعنا افضل خطّة كهرباء باعتراف خصومنا، لتأتي 24/24 بالـ 2015، لزّمنا عقودها بأرخص الأسعار باعتراف شركات العالم، لكن قرارهم بالعرقلة كان اقوى، وقدرتهم على عدم دفع المال كانت كافية لتوقف المعامل والخطة. بالنهاية اللبنانيون محرومون من الكهرباء، حتّى ولو لم نكن السبب”.

وأضاف: “اعتقدوا أنّهم قضوا علينا وجاء وقت الانتخابات لدفننا. حاصرونا وخنقونا بالعقوبات وبالمال والإعلام والتحالفات. حاولوا تطويقنا… رشّحنا وتحالفنا وألّفنا لوائح في كلّ لبنان وسيكون لدينا نواب في كلّ لبنان”. وشدّد على “أنّنا سنُحاسب الذين ركبوا على أكتافنا حتى وصلوا وغدروا بنا وقفزوا من المركب وشاركوا في جريمة إغراق البلد”.

كما أكّد باسيل “أنّنا نُريد أن نُحاسب مَن فتحنا لهم باب المسامحة وعقدنا معهم مصالحة على أساس أن نكون فريقاً واحداً داعماً للعهد أمّا هم فانتخبوا الرئيس ليفشّلوه ويسقطّوه و”بيتباهوا بهالشي”. نحنا بدّنا وفينا نفوت على الحكومة بعد الانتخابات.. هنّي بالـ 91 قبلوا بوزير واحد بزمن الوصاية ومن بعدها بالـ 2005 قبلوا كمان بوزير واحد ونحنا لمّا دخلنا الحكومات رفعنا لهم عدد وزراءهم. نحنا بعهدنا ما قبلنا إلا بـ 15 وزيراً على 15. ورح نبقى نقاتل لحقوقنا”.

وتطرق إلى ثورة 17 تشرين، قائلاً: “لمّا منشوف أسماء مرشحي الثورة ملطّخة بالفساد، بتكون ثورة تغيير أو تعتير؟! الحقيقة إنّو الثورة صار بدّها تغيير”.

ورأى باسيل أن “المال السياسي هو الخطر الأول لأنو يشتري الضمائر بالرخص ويبتز الناس بأوضاعهم الصعبة”، وتوجه للمحتاجين بالقول: “اقبضوا منهم بس انتخبوا يلّي بيخلّصوكم من ابتزازهم”.

وتابع: “في الحرب كانوا أصحاب الاقدام التهجيريّة واليوم أصحاب الأيادي التمويليّة! في الحرب ضربوا لنا مجتمعنا بالبارودة وبالسلم يضربونه بالمال السياسي و”بدنا نطلب من الناس يبرهنوا بالإنتخابات إنّو التيار بعدو حاجة وضرورة للبنان”، لافتاً إلى أنّ “معركتنا هي أيضاً مع “حاملي كذبة الإحتلال الإيراني للبنان، ويخوّفون الناس بالانتشار انّ من يصوّت لنا يصوّت لحزب الله ويتلقى عقوبات”، وأضاف: “لا تخافوا، واسألوهم: ألم يكن هناك من احتلال ايراني عندما تحالفوا مع حزب الله سنة 2005 بالتحالف الرباعي والسداسي؟”.

وقال: “دعسات إجريهم معلّمة على طريق الشام، وهداياهم مُعيبة لاسترضاء الحاكم العسكري- ولمّا خرج، صاروا ينخّوا اكتر للسفراء! استحوا! ما تحكوا عن السيادة! نحنا السيادة! ما كان في احتلال ايراني لمّا بعض النواب المستقيلين تحالفوا معنا بانتخابات 2018؟ هلّق فاقوا؟ ما كان في احتلال ايراني لمّا كتار زحفوا للمال النظيف؟ وبس انفقد بالعقوبات، ركضوا على مال السفارات والـ NGO’s؟ هالمقاطعجية الزغار ما عندهم يخبّروا إلا عن ماضي بيّاتهم السيء وقال شو شعارهم؟ أفعال مش وعود! يا حبيبي والأربعين سنة تبع بيّك بالنيابة؟ أو سنين الوزارة تبع بيّك أو أمّك أو جدّك؟ أو سنين الرئاسة تبع بيّك او قريبك؟ هول بدّك تمسحهم بخطاب تلفزيوني ممكيج وممنتج؟”.

Exit mobile version