Site icon PublicPresse

مجلس الوزراء يوافق على هدم الأهراءات.. ولا قرار برفع الدعم عن الخبز

مجلس الوزراء في بعبدا 14.4.2022

وافق مجلس الوزراء على إحالة مشروع قانون الإستقراض إلى مجلس النواب، وعلى إستخدام 15 مليون دولار من السحوبات الخاصة للقمح و13 مليون للدواء و60 مليون للكهرباء. وكلف مجلس الإنماء والإعمار بالإشراف على عملية هدم الإهراءات ووزارتي الثقافة والداخلية بإقامة نصب تذكاري تخليدا لذكرى شهداء انفجار مرفأ بيروت.

وشكل المجلس لجنة وزارية برئاسة وزير السياحة وليد نصار للتحضير لزيارة قداسة البابا فرنسيس الى لبنان خلال شهر حزيران المقبل.

وكانت الجلسة إنعقدت برئاسة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وحضور رئيس الحكومة نجيب ميقاتي والوزراء قبل ظهر اليوم في قصر بعبدا، وسبقها خلوة بين الرئيس عون والرئيس ميقاتي تداولا فيها في المواضيع المدرجة على جدول الاعمال.

وأكّد وزير الإعلام زياد المكاري، خلال تلاوته مقرّرات الجلسة، أنّ “الدعم لن يُرفع عن الخبز العربي، وممكن أن يُرفع عن منتجات أخرى”. ولفت إلى أنّه تمّ عرض الإتفاق المبدئي مع صندوق النقد الدولي وطلب من الوزراء تقديم اقتراحاتهم ليُعاد النظر بها في جلسة لاحقة.

وقال إنّ “مشروع السرية المصرفية سيُعاد عرضه في الجلسة المقبلة لمجلس الوزراء لمناقشته كما تمّ تشكيل لجنة وزارية لاتخاذ التدابير التحضيرية لزيارة البابا خلال حزيران”. وأشار إلى أنّ “المجلس وافق على تخصيص مقرّ للهيئة الوطنية لمكافحة الفساد في بيروت تمكيناً لمباشرة مهامها”.

وجدد الرئيس عون التأكيد على أن الانتخابات قائمة في مواعيدها بعدما تم إقرار الاعتمادات الإضافية، لافتا الى ان على وزير المالية ان يسرع بالاجراءات الايلة لتحويل الأموال الى الوزارات المعنية. و تطرق الى أهمية زيارة قداسة البابا فرنسيس للبنان المقررة خلال شهر حزيران المقبل وطنيا وروحيا وانسانيا، مشددا في مجال اخر، على ان المطلوب اتخاذ إجراءات سريعة لاقرار مواضيع مهمة مصرفيا وماليا قبل نهاية ولاية المجلس النيابي واستقالة الحكومة.

أما رئيس الحكومة الذي اعتبر انه “رغم كل الاجواء السلبية التي تتم اشاعتها، نحن على قناعة أننا نقوم بكل العمل المطلوب منا”، فقد اكد الالتزام بحصول الانتخابات في موعدها معتبرا ان الاتفاق بالأحرف الأولى مع صندوق النقد الدولي وضع القطار على سكة الحل. وقال: “هناك محطات كثيرة متوقعة ولكن باصرارنا ومتابعتنا، يمكننا اخراج البلد من الازمة الاقتصادية التي نمر بها ، لافتا الى “ان لبنان، اذا استعاد الثقة باقتصاده، يكون تعافيه اسرع بكثير . واعرب عن قناعته بامكان استعادة الثقة، بتعاون الجميع، الحكومة ومجلس النواب وجميع القيادات والفاعليات للإنقاذ”.

إعتصام للأساتذة

وبالتزامن، نفّذ الأساتذة المتفرّغون والأساتذة المتعاقدون بالساعة في الجامعة اللبنانية إعتصاماً أمام مفترق القصر الجمهوري في بعبدا للمطالبة بإنقاذ الجامعة من الانهيار عبر إقرار ملفّ التفرّغ وسائر ملفات الجامعة.

Exit mobile version