Site icon PublicPresse

الراعي في قداس العيد : اللبنانيون يتوقون للحظة رفع الهيمنة عن لبنان.. عون: الإنتخابات ستحصل (فيديو)

ميشال عون و البطريرك الراعي

رأى البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي في عظته خلال قداس عيد الفصح في بكركي أن اللبنانيون يتوقون للحظة التي ترفع الهيمنة عن لبنان ويتوقف تعطيل القضاء فلا يبقى سوى سلاح واحد وقرار واحد.

واعتبر أنه كي تأخذ الإصلاحات مداها، تحتاج أن يرافقها بسط سلطة الدولة على كافة أراضيها وتوحيد السلاح والقرار واعتماد الخيارات الإستراتيجية التي تعزز علاقات لبنان مع محيطه.

فيما تعود دول الخليج إلى لبنان، شدد الراعي على أنه من الواجب إحترام سيادة هذه الدول وحسن العلاقات معها وتوقف الحملات عليها خصوصًا أن هذه الحملات لا علاقة لها بمصلحة لبنان بل بمصالح دول أجنبية.

عون يطمئن
رئيس الجمهورية العماد ميشال عون طمأن إلى أن الإنتخابات النيابية ستحصل في موعدها وكل التحضيرات جاهزة.

كلام الرئيس عون جاء في إطار مشاركته في قداس عيد الفصح في بكركي وبعد خلوة لمدة نصف ساعة مع البطريرك الراعي.

وقال الرئيس عون من صرح بكركي: نحن في حالة صعبة واعيشها مثلكم وما اصابكم اصابني.

في المقابل، تحدث رئيس الجمهورية عن أمور أيجابية حصلت منها الإتفاق مع صندوق النقد الدولي وعودة السفراء العرب إلى لبنان، قائلاً: نأمل أن يؤثر الإتفاق إيجاباً على الوضع في لبنان ويكون بداية الصعود من الهاوية، ونريد أفضل العلاقات مع الدول العربية، وعودة السفراء إلى بيروت خطوة مهمة في هذا المجال.

ورداً على سؤال حول تحقيقات إنفجار مرفأ بيروت ومن يعرقل عمل القضاء، أجاب: من يعرقل القضاء معروف وعلى أهالي الشهداء التوجه نحو المعرقلين.

إلى ذلك، إعتبر الرئيس عون أن زيارة البابا فرنسيس تحمل أملاً للبنان و”نحن اليوم نعيش على رجاء القيامة ولن نيأس ونحن على قيد الحياة”.

وعايد الرئبي عون اللبنانيين بعيد القيامة قائلاً: عسى أن نشهد معه قيامة لبنان.

باسيل ينوه
من جهته، نوه رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل بمواقف البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي في قداس الفصح. وقال: “سيدنا عبر عن الحقيقة وعن واقع نعيشه جميعا وعن تطلعات كل اللبنانيين، ونحن نشاركه بها ونوافقه على معظم الذي قاله”.

وقال ردا على سؤال بعد تهنئته الراعي بعد قداس الفصح: “لا يستطيع الانسان قول الحقيقة كاملة في كلمة واحدة، وفي رأينا هناك أمور ثلاثة يمكن ان تقال، أولا، ان الذين لا يريدون ان يتدحرج الحجر هم كثر من اللبنانيين ومن كل الجهات والتوجهات، وثانيا الذين سلموا المسيح هم من أبناء جنسه وبثلاثين من الفضة للأسف. وثالثا، المعرفون في التاريخ لا يزالون مستمرين في الحاضر، والذين فبركوا ولفقوا خبرية إزالة الحجر وان تلاميذ المسيح هم الذين اخذوا جسده”.

ولفت الى أنه “بهذا الأمر يكونون ضربوا معنى القيامة، وهم لا يزالون حتى اليوم يضربون المفهوم المسيحي الانساني لمعنى القيامة، وهذه القيامة معناها التغلب على كل الظلم إذ من خلال المحبة ننتصر على البغض، وهذا هو معنى ديانتنا وهكذا نرى الحقيقة”.

Exit mobile version