Site icon PublicPresse

نصرالله للعدو: مُستنفرُون.. وسنردّ “سريعاً ومباشرةً”

توعد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، العدو الإسرائيلي بردٍّ مباشر وسريع على أي عدوان قد يقوم به خلال المناورات التي يُحضّر لها الشهر المقبل، كاشفاً عن قيام المقاومة في لبنان خلال الأسابيع الفائتة بـ”مناورات صامتة”.

وأعلن نصرالله، في مناسبة “يوم القدس العالمي”، أن المقاومة ستكون في “أعلى درجات الجاهزية والإستنفار” خلال المناورات التي سيجريها العدو الإسرائيلي الشهر المقبل، جازماً بأن المقاومة ستردّ “سريعاً ومباشرةً” على “أي خطأ، أي حماقة، أي عمل عدواني صغير أو كبير” قد يقوم به العدو الإسرائيلي.

وفيما أكد أن الإنتخابات في لبنان لن تشغل المقاومة عن الرّد على أي عدوان إسرائيلي، كشف نصرالله أن “تشكيلات المقاومة قامت خلال فترة التحضير للإنتخابات في الأسابيع الفائتة بمناورات صامتة”.

بالتوازي، قال نصرالله إن “موقف إيران الميداني والعسكري يتطور إلى حدّ أنها قد تُقدم في إستمرار الإستهداف الإسرائيلي للتواجد الإيراني في المنطقة على ضرب الكيان الإسرائيلي مباشرةً”.

كما كشف أن القيادة الإيرانية أبلغت دول المنطقة التي طبّعت مع العدو الإسرائيلي عقب ضربها قاعدة الموساد الإسرائيلي في أربيل، أنها ستردّ على أي عدوان إسرائيلي قد يُشنّ عليها من الدول المُطبّعة.

وفي الشأن الفلسطيني، بيّن نصرالله أن “العمليات المُنفردة التي يقوم بها الفلسطينيون كشفت مستوى الأمن الهش والضعيف في الكيان الإسرائيلي وهزّت ثقة المستوطنين الصهاينة بجيشهم وأجهزتهم الأمنية”.

وأوضح أن هذه العمليات سيكون لها إنعكاس على مشروع هجرة اليهود إلى فلسطين المحتلة، وسيُزعزع إرادة بقاء الصهاينة فيها، كما سيُعزّز القلق الوجودي لديهم، وسينعكس على اقتصاد الكيان الإسرائيلي والاستثمارات فيه، معتبراً أن أهمّ إنجاز تحقّق أن معادلة الاحتلال والأمن التي يقوم عليها المشروع الصهيوني قد “سقطت بقوة”. وشدد نصر الله على أن “هذا المسار يجب أن يستمر ويُدعم سياسياً ومالياً وتسليحاً”.

وأشار نصرالله إلى الترابط بين الساحات الفلسطينية الذي ثبّتته معركة “سيف القدس”، مؤكداً أنه “يجب أن يبقى قوياً”. وحول الترابط بين ساحات محور المقاومة، لفت نصر الله إلى أن هناك إيماناً واعتقاداً فيه بـ”المعادلة الإقليمية لحماية القدس والمسجد الأقصى”.

ودعا بقية الدول العربية والإسلامية، بما فيها تلك التي طبّعت مع العدو الإسرائيلي، كمصر والأردن، إلى توجيه رسالة للإسرائيليين أن “زوال القدس والمسجد الأقصى يعني زوال إسرائيل”، مؤكداً أنه أمر “لا يمكن أن يسكت عنه محور المقاومة”. كذلك، شدد نصرالله على أن مسار التطبيع يجب أن يُواجه بـ”الموقف والكلمة والقول”، مطالباً بإدانة كل من يطبّع كائناً من يكن.

Exit mobile version