Site icon PublicPresse

قصف إعلامي عنيف بين “القوات” و”التيار”: “سارق الـ40 مليار” و “يهوذا العصر”

التيار الوطني الحر و القوات اللبنانية

تزداد حماوة الإشتباك الكلامي بين “التيار الوطني الحر” و”القوات اللبنانية”. فبعد أن تقدم رئيس “التيار” جبران باسيل بشكوى ضد حزبي “القوات” والكتائب اللبنانية بتهمة تجاوزهما سقوف الإنفاق الإنتخابي، علّقت الدائرة الإعلامية في “القوات” على الموضوع.

“سارق الـ40 مليار”
وردت الدائرة الإعلامية في “القوات” في بيان، قائلةً: “سارق الجمهورية وناهب الشعب اللبناني الذي بذمته أقلّه 40 مليار دولار عجز كهرباء على مدى عشر سنوات، وموضوع اسمه على لائحة عقوبات دولية، الأمر الذي لم “يتشرّف” به قبله أي رئيس حزب مسيحي أو مسلم، وبالتالي هذا الشخص بالذات يدّعي على القوات اللبنانية بتهمة تخطي المصروف الانتخابي، ولكن فاته الكثير من الأخلاق، وهذا متّفق عليه بين أكثرية اللبنانيين، وفاته أيضًا الكثير من التفاصيل التي إما هو غير مطّلع عليها، وإما أهملها قصدًا، لأنّ البحث في السقوف الانتخابية يبدأ بعد نهاية الانتخابات النيابية، باعتبار أنّ النفقات الانتخابية ما زالت جارية، وبالتالي بعد انتهاء الانتخابات وعلى ضوء كلّ الفواتير التي تكون قد وصلت إلى هيئة الإشراف تستطيع الأخيرة الحكم مَن تجاوز أو مَن لم يتجاوز السقوف الموضوعة.

فهو في كل المراكز التي تبوأها في السلطة، وما زالت، تخطى الحدود الأخلاقية كلّها، وهذا ما يفسِّر واقع الحال الذي وصل إليه، وأمّا المواقع التي تبوأها وزراء القوات ونوابها خرجوا جميعهم بيض كالثلج وبشهادة الجميع، فبأيّ عين يرمي تهمة على القوات هي بعيدة كل البعد منها. وفي الأحوال كافّة إن أهّم هيئة إشراف على الانتخابات هي الشعب اللبناني الذي سيقول كلمته في 6 و8 و15 أيار المقبلين، فاستعد جيداً”.

“يهوذا العصر”
في المقابل، شنت اللجنة المركزية للإعلام في “التيار” هجوماً عنيفاً على رئيس حزب “القوات” سمير جعجع. وقالت في بيان إن “صاحب التاريخ الأسود قتلاً وغدراً، براً وبحراً، الميليشيوي الدائم ويهوذا العصر، يتطاول عبر سُفهائه على التيّار الوطنيّ الحرّ، ويَنسب إلى نفسه ووزرائه ونوابه بياض الثلج، وليس كل أبيض ثلج!

‏وأضافت: “يُحاضر في العفة والأخلاق، فيما هو لا يزال يَغرف من أموال ارتهانه للخارج ومن خزائن الحرب والخراب في قلعته المبنية بدماء الشهداء وعلى جماجمهم. هذا الذي ‏تدركه جرائم قتل الرؤساء والزعماء وأولادهم، وتدركه نفايات شننعير ومياه الحوض الخامس، يرمي التيار وقيادته بما هو فيه من الموبقات”.

كما أشارت إلى أنّه “يُزوّر الحقائق ويكذب عن معرفة حول أرقام الكهرباء، ونوابه ووزراؤه صوتوا من 2005 إلى 2021 على كل سلف فيول الكهرباء، إلى حين تم ‏وقف عقد سوناطراك، لأنه تم وقف استفادته منه”، مضيفةً “هو الذي كان رأس حربة وقف مشاريع الكهرباء وبناء المعامل وصاحب نظرية المولدات الكبيرة”.

‏وأوضحت اللجنة أن “هذا المستفيد الأول والمتاجِر الأول بأزمة الكهرباء وهو على رأس من سبّبها، نراه اليوم يكذب ويزوّر مجدداً مصاريفه الانتخابية ونفقاته الإعلامية والرشاوى الانتخابية التي يلمسها معظم الشعب اللبناني الشاهد لنا على ذلك”.

ورأت أن “جعجع والقوات ومرشحيهما قد تخطّوا منذ الآن بسبب مصاريفهم الإعلامية والإعلانية فقط، مجموع السقوف الانتخابية المسموحة لجميع مرشحيهم، والأمر ظاهر لكل مواطن ومُثبت لكل خبير بالشأن الإعلاني”.

وتابعت: “من هنا أتت الشكوى التي رفعها رئيس التيّار إلى هيئة الإشراف على الانتخابات التي عليها أن تُثبت هذا الواقع، والذي يعمل التيّار على تسجيل المخالفات الواردة بخصوصه. جعجع والقوات سيزوّران طبعاً الفواتير والتكاليف ‏بعد إنتهاء الانتخابات وهذا معروف، كما يزوّرون الحقائق والأرقام حول الكهرباء وملفات الفساد، وكما يحاولون تزوير الإرادة الشعبية بعملية شراء الأصوات الفاضحة ‏التي يقومون بها والتي يشهد عليها عشرات آلاف المواطنين”.

Exit mobile version