أعلن رئيس حركة الإستقلال النائب المستقيل ميشال معوض، أن مشروع لائحة “شمال المواجهة” هو دولة حديثة قائمة على اللامركزية وقضاء مستقلّ واسترداد المواطن اللبناني لأمواله وحقوقه لبناء لبنان الجديد. وقال: “مشروعنا الحياد بوجه المحور، الهوية بوجه ثقافات الجهل والتطرّف، وسنستمر في الذهاب الى البحر ونعيش ونرقص شاء من شاء وابى من ابى وسنبقى نناضل لتصبح طريق مطارنا باسم شهدائنا، مشروعنا مشروع تكتل نيابي معارض مكوّن من اشخاص لديهم خبرة وجُرأة والاهم كفّهم نظيف، تكتلنا تكتل عابر للطوائف والمناطق والمعركة ليست بين المسيحيين والمسلمين بل بين السياديين واهل المحور وبين الاوادم والفاسدين”.
وشدد خلال مهرجان انتخابي للائحة “شمال المواجهة” في زغرتا على ان معركتهم هي لإسقاط فرنجية وباسيل ونزع التمثيل المسيحي عن “حزب الله”، قائلا: “المعركة بالشمال الثالثة ليست معركة اشخاص بل معركة خيارات اما نكون او لا نكون، اما تفوز ايران او يفوز لبنان”.
وأضاف: “لم نكن ولن نكون زعامة تقليدية تتبع مصالحها وتغتني على حساب الشعب اللبناني وكنا وسنبقى مشروع دولة، وسنخوض مواجهة صعبة ومفصلية وشاملة ومصيرية بوجه سلاح قاتل هو سلاح حزب الله”.
وبدوره، أكد المرشح طوني مارديني وجوب بناء الدولة من خلال تحريرها من السلاح وحصره بيد الجيش اللبناني، قائلا: “طفح الكيل من الفساد والسلاح ومن الشّعارات الكاذبة، لنحرر لبنان ليصبح سيدا حرا مستقبلا من دون دويلة من ضمن الدولة”.
أما المرشحة بريجيت خوري اشارت الى ان اللائحة هي بوجه السلاح والفساد والميليشيا والمافيا، وقالت: “نطلب من اللبنانيين “يلاقونا” الى صناديق الاقتراع كي نريهم الصورة الحقيقية عن لبنان”.
والمرشح جواد بولس، اعتبر ان “الخراب الاقتصادي والإجتماعي ليس صدفة وعزل لبنان عن محيطه وأسواقه ليس صدفة والزحف نحو الشرق ليس مشروعا عادلا بل هو زحف نحو طغاة الشرق، “خلّي صوتك لبنانيّ” أصيل وحر يواجه كلّ من لديه مشروع أكبر من لبنان وانتخب نائبًا يتكلّم باللبناني”.