بعد إنتشار فيديوهات عبر وسائل التواصل الاجتماعي تظهر إعتداءات بالضرب على عدد من العمّال، أوضحت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي،
بتاريخ٢٠-٦-٢٠٢٢ إدعى احد الاشخاص امام مخفر العاقورة بأن عدداً من العاملين لديه سرقوا مبلغاً وقدره مئة مليون ليرة لبنانية وبناء لاشارة القضاء تم تحويل الشكوى الى قـوى الأمـن الداخـلي مفرزة جونيه القضائية في وحدة الشرطة القضائية لمتابعتها.
بتاريخ اليوم وبعد تداول فيديوهات عبر وسائل التواصل الإجتماعي تظهر اعتداءات بالضرب على مجموعة من هؤلاء العمال.
على الفور فتح تحقيق بالحادث من قبل المخفر المعني بناء لاشارة القضاء المختص وقد أخذت اشارة بإحضار الشخص الذي يعملون لديه لاستماع افادته بهذا الشأن والتحقيق جار.
وكان ناشطون على وسائل التواصل الإجتماعي تداولوا اليوم مقاطع فيديو وصور مروعة للاعتداء على بعض الشباب اللبنانيين والسوريين من سكان منطقة العبدة العاملين في قطاف الكرز.
ووفقاً لما تم تداوله، فقد أقدم صاحب الأرض بعد أربعة أيام من بدء عمل الشبان، على اتهامهم بسرقة ساعة يد ونظارات شمسية ليتهرب من دفع أجورهم وقام بإرهابهم أرسل لهم مجموعة من الشبان، قاموا بربطهم ووضع حبة بطاطا في فم كل شخص منهم وجلدهم بكابلات الكهرباء.
وإستنكارا لتعرض أبنائهم للضرب والأذية الجسدية، قطع مواطنون من بلدة فنيدق طريق العبدة قرب مخفر الدرك، للمطالبة بتوقيف الفاعلين ومحاكمتهم.
وكانت بلدية فنيدق إستنكرت في بيان، ما “تعرض له بعض الشباب اللبناني العكاري من إعتداءٍ وضرب وذل وسوء معاملة، بعد إتهامهم بالسرقة ،بهدف التملص من دفع مستحقاتهم، خلال بحثهم عن لقمة العيش في قطاف الكرز”.
ووصفت “الفيديوهات والصور المنتشرة عبر وسائل التواصل الإجتماعي بالشنيعة جدا”، واضعة إياها “برسم المعنيين من رجال الدولة والأمنيين وصولا لحقيقة ماجرى”، مطالبة “بإنزال اشد انواع العقاب لمن سولت له نفسه معاملة الناس بهذه الطريقة البشعة”.
مشهد تشمئز منه الأبدان.. الرواية كما وصلتني
👇👇👇👇👇👇
بعض الشباب اللبناني العكاري الذين يبحثون عن لقمة العيش من سكان منطقة العبدة وبعض الأطفال السوريين ذهبو للعمل في قطاف الكرز ( قطاف الموسم ) pic.twitter.com/bfq4ldBrHp— طوني بولس (@TonyBouloss) June 22, 2022
مقطع فيديو مسرّب صادم نشره ناشطون وقالوا إن شباباً لبنانيين من منطقة #العبدة وأطفالاً سوريين يبحثون عن لقمة العيش في قطاف موسم #الكرز لكن صاحب الأرض اتهمهم بسرقة ساعة ونظارات شمسية ليتهرب من دفع أجورهم وسلّمهم لمجموعة مسلحة عذبتهم وجلدتهم شبه عراة.. أين الضمير الإنساني؟! #لبنان pic.twitter.com/1Jg4lnltrT
— Hasan AlHusayean (@Hasanalhusayean) June 22, 2022