PublicPresse

حرائق متنقلة في لبنان.. من الشمال إلى الجنوب (صور)

تمكّن أهالي بلدات الشوف المطلّة على بسري، من إطفاء الحريق الذي اندلع في مرج بسري عصر أمس في وادٍ سحيق في باتر، وامتد إلى عماطور وحارة جندل.

وقد تعاون المتطوعون مع الأهالي على النزول إلى مواقع الحريق وإطفائها بعد أن فشلت سيارات الدفاع المدني بالوصول إليها.

حريق في مرج بسري

وبحسب المعلومات، فإن البلديات المتضررة طلبت من الجيش اللبناني التدخل بالمروحية لإطفاء الحريق، لكن القيادة استمهلت التدخل حتى صباح اليوم لعدم التمكن من تسيير المروحية في وقت متأخر من ليل أمس.

ونجحت الجهود في تطويق الحريق فجر اليوم، بعد أن قضت النيران على عدد كبير من الأشجار الحرجية لا سيما الصنوبر، من دون أن تصل إلى الحقول الزراعية.

وبحسب مصادر مواكبة، يُرجّح أن يكون متنزهون قد تسببوا بالحريق بعد أن أشعلوا النار ولم يطفئوها قبل مغادرتهم.

حريق في صيدا يهدد المنازل السكنية
اندلع حريق كبير في منطقة الفوار في صيدا، حيث أتى على الأعشاب والأشجار وامتد إلى المنازل السكنية في المنطقة، فيما عملت فرق الإطفاء على إخماده.

حريق على أوتوستراد شكا الهري


وعلى أوتوستراد شكا – الهري، إندلع حريق كبير بين أنابيب الإترنيت ولف الدخان أجواء المنطقة وانتشر غبار الاميانت فيها.

وحذرت “هيئة حماية البيئة في شكا” الاهالي والمارة، وناشدت الجهات المختصة العمل فورا على إهماد النيران، ودعت وزارتي البيئة والصحة الى التحرك فورا، تفاديا لحصول كارثة صحية وبيئية.

 

في مزبود وعاصون.. حريق ومناشدة
وفي الموقع السابق لتجميع نفايات بلدة مزبود، في محلة الحلايا، إندلع حريق كبير وقد أدى الى انتشار الدخان الأسود في أرجاء البلدة.

وعلى الأثر، حضر الى الموقع رئيس البلدية والشرطة، حيث تم المباشرة في إخماد النيران بعد الاستعانة بالصهاريج الخاصة، كما تم الاستعانة بالدفاع المدني.

كذلك، اندلع حريق كبير في حي المغارة في بلدة عاصون- الضنية، قضى على مساحة واسعة من الاشجار الحرجية، وهو يتمدد بسرعة نتيجة قوة الرياح.

وناشد الاهالي الدفاع المدني والمسؤولين المعنيين المساعدة في إخماد الحريق، نظرا لاقترابه من المناطق السكنية.

الحرائق تقضي على 35 كلم مربع من غابات عكار
أما بالنسبة لـعكار التي نالت هذا العام حصة وافرة من موسم الحرائق، كانت كفيلة بتحويل أهم غاباتها إلى سواد ورماد. طالت الكارثة أهم المحميات البيئية في المحافظة، فقضت على الدروب البيئية التي يسلكها محبّي المشي والزوار أسبوعياً، والتي شكّلت مقصداً لكل اللبنانيين. وفق صحيفة “الأخبار”.

وما هي إلا أيام على إخماد الحرائق التي اندلعت في مناطق القبيات وعندقت وأكروم، والتي قضت على مساحة قدّرها البيئيون بـ30 كلم مربع، حتى اندلعت حرائق في منطقة جرد القيطع المشهورة بغاباتها الفريدة من نوعها وغابات الأرز والشوح واللزاب.

واستمر تمدد النيران لليوم الثالث على التوالي، مهدداً بذلك غابة أرز القلّة أعالي جرود بلدة حرار، إحدى أجمل غابات الأرز في لبنان نسبةً لموقعها الجغرافي المميز وأشجارها الضخمة والمعمّرة، وللتنوع البيئي والجيولوجي الذي تضمّه.

الكارثة دفعت بالبيئيين والمتطوعين من شباب حرار إلى تطويق غابة القلّة ومحاصرة النيران ومنع تمددها، وحصرها في قلب وادي جهنّم فوق نبع البرغش، على أن تتولى طوافات الجيش اللبناني إخمادها.

Exit mobile version