Site icon PublicPresse

ميقاتي: الرئاسة لم تُعطني موعداً.. ولن أغيّر موقفي

طالب الرئيس المكلف نجيب ميقاتي، رئاسة الجمهورية بدحض ما ينسب إليها ووقف ما سماها “ممارسات وتدخلات بعض المحيطين بها”، مشدداً على أنه لن يغير من موقفه نتيجة ما وصفها بـ”الحملات الإعلامية”.

وقال المكتب الإعلامي للرئيس المكلف، في بيان، إن مكتب ميقاتي إتصل الثلاثاء الفائت بمدير المراسم في القصر الجمهوري نبيل شديد لطلب موعد، «فتمّ إبلاغ المُتّصل بالجواب الآتي: سنعود إليكم بعد قليل. وحتى الآن لم يتصل أحد، لا بل على العكس، تمّ تسريب أخبار غير صحيحة عن وساطة يقوم بها أحد الوزراء نفاها الوزير نفسه، وعن جواب سلبي وجهه فخامة الرئيس إلى دولة الرئيس، وهذا غير صحيح أيضاً”.

واعتبر المكتب الإعلامي لميقاتي أن “الملفت أنه حتى الآن لم يصدر عن القصر الجمهوري، الحريص على متابعة كل شاردة وواردة، والتصويب حيث يلزم، أي توضيح أو بيان رسمي، يضع الأمور في نصابها، لا بل على العكس، فإن ما تمّ توزيعه على بعض الصحف اليوم مواربة، جاء ليؤكد التسريبات بإطار مغلّف باللياقات الواهية”.

وأوضح ميقاتي أن “التشكيلة الحكومية التي قدمها لفخامة الرئيس في اليوم التالي للاستشارات النيابية هي خلاصة قناعة تولدّت لديه بنتيجة المعطيات المتوافرة ومواقف الكتل والنواب والقيادات والشخصيات السياسية”، معتبراً أن “التحديات الداهمة التي يمرّ بها الوطن لا تسمح بأي تأخير أو تلكؤ عن دعم مساعيه في تشكيل الحكومة، ولا بوضع الشروط والعراقيل وحجج المحاصصة التي يحاول البعض افتعالها”.

وفيما شدد مكتب ميقاتي على أن “الحملات الإعلامية لن تغيّر قيد أنملة في قناعات دولة الرئيس وخياراته”، طالب رئاسة الجمهورية “أولاً بدحض ما يُنسب إليها همساً أو مواربة (…) كما أن رئاسة الجمهورية معنية بوقف ممارسات وتدخلات بعض المحيطين بها والذين يمعنون في الإساءة والعرقلة”.

وأكد ميقاتي أنه سيواصل العمل لـ”الخروج من نمط التعطيل هذا، وسيبنى لاحقاً على الشيء مقتضاه”، مشيراً إلى أنه “ماضٍ في القيام بالمهام المطلوبة من حكومة تصريف الأعمال ضمن الأصول الدستورية”.

كما دعا إلى أنه “بدل أن يتلهى البعض برسم سيناريوهات للاستحقاقات المقبلة، فليبادر إلى التعاون مع الرئيس المكلف لتشكيل الحكومة، ومن ثم التعاون ضمن الأصول لانتخاب رئيس جديد في المهلة القانونية”.

وأتى البيان رداً على “التداول بأخبار وتسريبات منسوبة إلى رئاسة الجمهورية أو إلى بعض مَنْ يدورون في فلكها، تتناول شخص دولة الرئيس ومهمة تشكيل الحكومة، واستطراداً العلاقة بين فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ودولة الرئيس ميقاتي”، وفق ما أورد المكتب الإعلامي للأخير.

Exit mobile version