Site icon PublicPresse

دعوى مقامة من سلامة في فرنسا ضد إتهامه بإختلاس الأموال (فيديو)

بعد التحقيقات المختلفة وسلسلة المداهمات، وتجميد أصول في فرنسا، ألمانيا وسويسرا ولوكسمبورغ… ها هو حاكم مصرف لبنان رياض سلامة عم يبذل كل جهدو لتحدي القضاء ومحاولة استعادة السّيطرة.

تقدّم حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بشكوى ضدّ مجهول بتهمة “الافتراء”، و”الشّروع في الاحتيال على القضاء” أمام محكمة مدينة ليون، بحسب صحيفة le journal du dimanche.

وأفادت الصحيفة بأن “تقريراً أصدرته عام 2016 شركة كريستال غروب إنترناشيونال (كريستال الإئتمانيّة) المتّخذة مقرًّا لها في مدينة ليون والمتخصّصة في التّحريّات الاقتصاديّة، اشعلت الشّرارة الأولى. إذ تفجّرت الفضيحة عندما تسرّب محتواه المؤلّف من 12 صفحة إلى الصّحافة اللّبنانيّة عام 2020. واتُّهم رياض سلامه باختلاس أكثر من ملياريْ دولار لمصلحته الشّخصيّة، ولبعض المقرّبين منه، على الرّغم من غياب أي دليل قطعيّ في المستندات المرفقة بالوثيقة. لكنّ الأكثر ذهولاً لم ياتِ بعد. فبعد مضيّ أيّام على نشر تلك المعلومات المُراد منها أن تكون ناسفة، يدحض رئيس مجموعة كريستال كيفين ريفاتون، وبشكل علنيّ، أن يكون الفاعل. ثمّ صرّح قائلاًّ: “ليس لي أو لأي من موظّفيّ أي علاقة في كتابة التّقرير المنشور على مواقع التّواصل الاجتماعيّ في لبنان”.

وتضيف الصحيفة: “تأتي اليوم شهادة خطيّة مُشار إليها في شكوى رياض سلامة لتؤجّج الاضطراب. وتنبع من شخص يقدّم نفسه بصفته موظّف في مجموعة كريستال. ويروي أنّه، وفي مستهلّ عام 2016، تقدّم أربعة رجال إلى مقرّ الشّركة بهدف تمويل تحقيق. وأعربوا عن رغبتهم في التّأكيد على الاختلاسات الماليّة الّتي تستهدف الحاكم. تّمكّن شاهد منهم من التّعرّف على أحدهم، وكان أعرب عن استعداده لوضع نفسه في خدمة العدالة، بصفته مسؤول رفيع المستوى في وزارة الماليّة اللّبنانيّة، معروف بعداوته تجاه المصرفيّ. وبرهن الجميع عن إصرار للحصول على نتيجة سريعة. ولم يستجب كيفين ريفاتون، حتّى بعد التماس صحيفة الأحد في أكثر من مناسبة”.

للإطلاع على كامل المقال باللغة العربية.. أنقر/ي هنا

Exit mobile version