Site icon PublicPresse

بعد انتقادِه السفيرة الأميركية.. هل تَستبعد “القوات اللبنانية” نائبها؟

سيزار المعلوف

علّق عضو تكتل “الجمهورية القوية”، سيزار المعلوف، على خلفية الإنتقادات التي وُجّهت إليه، بأنه “بين كرامة الإنسان وإذلاله وموقعه النيابي، يختارُ الكرامة”.

وقال المعلوف، عبر “فيسبوك”: “لو رأيت الجميع ضدّك والألوان غير لونك والكلّ يمشي عكسك لا تتردد”، مُضيفاً: “إمشِ وراء ضميرك وتمسّك بمبادئك، ولا تأبه لهم حتى وإن أصبحت وحيداً”.

ويأتي موقف المعلوف بعد انتشار أنباء عن إتخاذ قرار في حزب “القوات اللبنانية” باستبعاده من تكتله النيابي، بعد إنتقاده صباح اليوم، السفيرة الأميركية في بيروت، دوروثي شيا.

وأكدت معلومات صحافية أن “القوات قررت حذف النائب المعلوف من مجموعات واتساب عائدة لها”. وأشارت المعلومات إلى أن “المعلوف لم يتبلغ حزبياً قرار الإستغناء عن عضويته من صفوف كتلة “الجمهورية القوية” لكن هناك توجهاً بذلك لاسيما بعد انتقاده شيا”.

وكان المعلوف تساءل في حديث تلفزيونيّ عبر قناة الجديد: “هل مسموح لأميركا​ والدول الخمسة + واحد أن تتفاوض مع ​إيران​؟ وهل مسموح للسعودية أن تجتمع مع ​سوريا​ وغير مسموح للبنان​ بالقيام بأي خطوة؟” مضيفاً: “نحن على طول آخر العنقود”.

وعن إتصال السفيرة شيا برئيس الجمهورية العماد ميشال عون وإبلاغه السماح باستجرار الغاز المصري عبر أنابيب تمرّ في سوريا لتوليد الطاقة في لبنان، علّق المعلوف متهكّماً: “نريد أولاً أخذ الإذن من ​السفيرة الأميركية​ باستخراج النفط والغاز من لبنان، نحن لا نريد حلّاً مؤقتاً بل حلّاً دائماً، ونتحدث عن دولة منتجة”. وأضاف “أحبّ أن أقول للسفيرة صح النوم، الشعب اللبناني متألّم وليس الشعب الأميركي”.

واعتبر المعلوف أن “على الدولة الأميركية والسفيرة الأميركية أولاً، إن كانت تريد دعم الشعب اللبناني، أن تدعم الجيش بـ30 مليون دولار شهرياً، لكي يعيش العسكريّ بكرامته ويتمكّن من الإلتحاق بالخدمة”.

ورأى المعلوف أن “لبنان ليس دولة بل مزرعة، وأكثرية السياسيين فيها تابعون للخارج وليس لديهم سيادة ووطنية”، مشدداً على أن “التغيير يحصل بوعي ​الشعب اللبناني​ في صناديق الإقتراع”.

وأعلن أنه لن يحضر اليوم جلسة مجلس النواب التي دعا إليها رئيس المجلس نبيه بري، لقراءة رسالة عون حول رفع الدعم، بسبب نفاد مخزون سيارته من البنزين.

Exit mobile version