Site icon PublicPresse

الرئيس عون: التنسيق قائم بين “اليونيفيل” والجيش لما فيه حسن تطبيق القرار 1701

ميشال عون

رحب رئيس الجمهورية ميشال عون بقرار مجلس الأمن الدولي التمديد للقوات الدولية العاملة في الجنوب (اليونيفيل) سنة إضافية، معتبرا أن هذه الخطوة تؤكد تصميم المجتمع الدولي على المحافظة على الأمن والاستقرار على الحدود الجنوبية.

وأشار الرئيس عون الى أن التنسيق قائم بين الجيش اللبناني و”اليونيفيل” لما فيه حسن تطبيق القرار 1701 بكل مندرجاته، لا سيما وقف الاعمال العدائية التي ترتكبها إسرائيل في البر والبحر والجو.

وفيما جدد الرئيس عون شكره للدول المشاركة في “اليونيفيل” لاستمرارها في القيام بمهمة حفظ السلام على طول الحدود، شدد على التزام لبنان تطبيق القرارات الدولية، محييا ذكرى العسكريين الدوليين الذين سقطوا على أرض الجنوب، مقدرا تضحيات رفاقهم.

الوزير حجار
إلى ذلك، عرض الرئيس عون مع وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الأعمال هكتور حجار عددا من المواضيع المتعلقة بالوزارة إضافة الى التطورات المتعلقة بملف النازحين السوريين والاتصالات التي تجريها الوزارة مع الجهات المعنية في هذا الملف.

كذلك تطرق البحث الى موضوع المساعدات التي توزع على العائلات الأكثر فقرا من خلال البرنامج المعد لهذه الغاية.

المفتي قبلان
وإستقبل الرئيس عون بعد الظهر، المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان الذي وجّه إليه دعوة من المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى وعائلة الإمام الراحل الشيخ عبد الأمير قبلان، لحضور الاحتفال التأبيني الذي يقام في الذكرى السنويّة الأولى لرحيل الامام قبلان، يوم الأربعاء 7 أيلول الجاري الساعة الخامسة عصرا، في قاعة الوحدة الوطنيّة، في المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى، على طريق المطار.
وكان اللقاء مناسبة لعرض الأوضاع العامّة في البلاد والتطورّات الراهنة.

سفير لبنان
وفي قصر بعبدا، سفير لبنان لدى ليبيريا ومالي هنري قسطون الذي اطلع رئيس الجمهورية على أوضاع الجاليتين في كل من ليبيريا ومالي، والعلاقات بين لبنان وهاتين الدولتين لا سيما وان للجاليتين دورا في الحياة الاقتصادية والتجارية في كل من البلدين.

برقية تعزية لبوتين
من جهة أخرى، أبرق الرئيس عون إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين معزياً بوفاة رئيس الإتحاد السوفياتي السابق ميخائيل غورباتشوف.وجاء في برقية التعزية:

“إني أستذكر الراحل بكثير من التقدير، لا سيما لجهة ما ارساه من نهج قائم على المكاشفة (غلاسنوست) وإعادة بناء (بيريسترويكا) داخليا، والحفاظ على السلام عالميا، وقد بذل الكثير في سبيل ترسيخ نهجه هذا، والعبور ببلادكم الصديقة من ضفة الى ضفة لتبقى وفية لمواعيدها مع ارثها الحضاري فتستحق المستقبل ولا تندثر.

اليوم اذ عبر من عالمنا ليقف وجها لوجه مع حكم التاريخ، يستذكره اللبنانيون في هذه المرحلة الصعبة من تاريخهم، وقد زارهم مرتين، في العام 2003 والعام 2010، محاضرا عن هدم جدران التباعد وبناء جسور التلاقي. وقد اعجب بلبنان الذي بادله تقديرا بتقدير”.

Exit mobile version