PublicPresse

“نواب التغيير” يواصلون جولتهم بالمبادرة الرئاسية (فيديو)

مع العد العكسي لإنتهاء المهلة الدستورية لإنتخاب رئيس للجمهورية، يواصل النواب التغييريون لقاءاتهم بمختلف القوى السياسية لشرح المبادرة الرئاسية التي أطلقوها.

وقد إلتقوا اليوم نواب “التيار الوطني الحر” في مقر التيار في ميرنا الشالوحي، كذلك إلتقوا الرئيس نبيه بري وكتلة “التنمية والتحرير” في عين التينة، ونواب “كتلة تجدد”. ومساءً، إلتقوا كتلة “الوفاء للمقاومة” والنائب جميل السيد.

كتلة “التيار الوطني الحر”
إلتقى نواب “التيار الوطني الحر” برئاسة النائب جبران باسيل، في مقر التيار في ميرنا الشالوحي، وفد نواب “قوى التغيير”.

وبعد اللقاء، أشار ​نواب “قوى التغيير​” إلى أنه “على جميع القوى ان تتحمل مسؤوليتها لننتج رئيس جمهورية اصلاحي”، مشددين على أنه “من الضروري أن نلتقي مع الجميع على الرغم من الخلافات السياسيّة لمنع الفراغ الرئاسي”.

بدوره، إعتبر النائب ​جورج عطالله​، أن “مبادرة النواب التغيريين موضع ترحيب ولم نتداول بالأسماء بل بالمبادئ، والايام المقبلة ستثبت أن الصادقين بامكانهم ان يتعاونوا معنا، والقاسم المشترك بيننا أننا لا نريد الفراغ”.

كتلة “تجدد”
إلتقت كتلة تجدد وفد النواب التغييريين وتحدث بإسمها النائب فؤاد مخزومي الذي إستعرض نتائج الإتصالات الجارية بين القوى السيادية والإصلاحية الهادفة إلى بلورة تفاهم بين جميع هذه القوى على خوض إنتخابات الرئاسة، بما يؤدي إلى انتخاب رئيس لا يشكل إمتداداً للنهج الحالي الذي دمر لبنان، ولا يكون ضعيفاً أو عاجزاً أو رمادياً، أو مجرد شاهد على الانهيار، بل قادر على حل الأزمة،من خلال التزامه الثابت باتفاق الطائف وبالسيادة كاملة، وبمحاربة الفساد، واستعادة الدولة المخطوفة من تحالف السلاح والفساد.

وأكدت الكتلة إستمرار بتعاونها مع القوى السيادية والاصلاحية والتغييرية كافة، لتحقيق هذا الهدف المفصلي في تاريخ لبنان.

كتلة “الوفاء للمقاومة”
وأشارت النائبة ​حليمة قعقور​، بعد زيارة الكتلة حارة حريك​ ولقاء ​كتلة “الوفاء للمقاومة​”، إلى أن “الوصول إلى رؤية مشتركة مع أي حزب أمر مبكر لكن كان هناك حوار صريح من دون قفّازات، ووضعنا مفهوم السيادة على الطاولة و​السلاح​”.

ولفتت خلال تصريح لها بعد اللقاء، إلى أننا “نحن بحاجة الى رئيس جمهورية ​لبنان​ي يمثل الجميع خارج الاطار التقليدي ولبنان لا يحتمل الفراغ”.

كتلة “التنمية والتحرير”
وإستقبلت كتلة “التنمية والتحرير” النيابية في عين التينة، وفد نواب “قوى التغيير”، في إطار الجولة التي يقوم بها نواب التغيير على الكتل الممثلة في البرلمان للبحث في الاستحقاق الرئاسي.

كتلة التنمية والتحرير و نواب التغيير

وبعد اللقاء، صرحت النائبة بولا يعقوبيان بإسم نواب “قوى التغيير”: “نحن اليوم في إطار استكمال الجولة على الكتل التي سوف تنتخب رئيسا للجمهورية اضافة الى النواب المستقلين، نقوم بهذه الزيارة على الجميع لاننا في لحظة وطنية صعبة وعلينا الا نستسلم لفكرة الفراغ او الشغور او لفكرة أن هذا البلد لا يستطيع ان ينتخب رئيسا صناعة لبنانية. لذلك نحن هنا اليوم، وسوف نستكمل إجتماعاتنا طيلة هذا هذا النهار، ونختتم جولاتنا يوم السبت. هي لقاءات نحاول فيها استمزاج آراء مختلف الكتل ونرى مدى استعدادهم لانتخاب رئيس من خارج الاصطفافات السياسية، لانه كما هو معروف ما من احد لديه 86 نائبا أي الاكثرية المطلوبة لتأمين النصاب وانتخاب رئيس من الجولة الاولى”.

أضافت: “اليوم نسمع كثيرا حول الذهاب الى تعويم حكومي او حكومة جديدة في آخر ايام العهد الحالي، هذا كله يؤشر وكأنهم يقولون ان القرار ليس لدينا او اننا بانتظار شيء ما او تبدلات ما. هذا الامر مرفوض بالنسبة الينا، لذا كانت هذه المبادرة لمطالبة كافة الكتل بانتخاب رئيس من ضمن هذه المعايير التي وضعناها. البعض يقول ان هناك مرشحين ويستطيع تأمين نصاب، نحن بالنسبه الينا، المرشحون الذين تم طرحهم، اليوم قلناها صراحة في اجتماعنا، هم مرشحون قد يكونون مشروعا تعطيلياً اضافياً، فالبلد معطل ولا يجوز ان يعطل عبر المؤسسات، هذه كارثة تضاف الى كوارثنا. البلد يحتاج الى وجه جديد، الى رئيس يستطيع فتح صفحة جديدة، الى رئيس يصالح اللبنانيين مع السياسة ومع العالم، رئيس يستطيع اخبار اللبنانيين ان هناك شيئا جديدا بعد كل هذه الكوارث المتتالية وبعد هذا المسار الانحداري والحضيض الذي وصلنا اليه”.

وتابعت: “من هذا المنطلق اللقاء كان جيدا ومثمرا ونبني عليه كما كل اللقاءات الاخرى، ونتمنى فعلا ان يترجم الكلام الطيب الذي سمعناه بجلسة لانتخاب الرئيس. كما سمعنا من الزملاء ان الرئيس بري سيدعو الى جلسة لانتخاب رئيس للجمهورية حتى لو لم يتم البت بالقوانين الاصلاحية، لاننا سمعنا سابقا ان لا جلسة قبل البت بالقوانين الاصلاحية، صحيح اننا غدا سنناقش الموازنة لكن ايضا فهمنا انه سيكون هناك دعوة لانتخاب رئيس الجمهورية”.

وردا على سؤال حول النقاط التي تم التوافق عليها مع كتلة “التنمية” وجدوى اللقاءات مع قوى سياسية كانت محط انتقاد نواب التغيير، قالت: “نحن كتلة موجودة في البرلمان تمثل الناس التي انتخبتنا ووضعت ثقتها بنا، الناس وضعت ثقتها بنا لا لكي نستسلم ونتفرج. أعتقد الناس انتخبتنا وانتخبت غيرنا لكي نعمل مع بعضنا البعض من اجل تحسين ظروف حياة اللبنانيين، وان انتخاب رئيس للجمهورية هو بوابة اساسية لذلك. هناك منتخبون سوانا نحن مضطرون للتعاطي مع الجميع لكي نصل الى التغيير المنشود، ولو ان الانتخابات النيابية اعطت قوى الثورة 90% وليس 10% من البرلمان كان يمكن ان يصح هذا الكلام، لكننا اليوم نمثل 10% ونحن أمام طريقين: اما ان نستسلم ولا نعمل ونذهب الى الفراغ، او ان نذهب ونتكلم مع الجميع من اجل الوصول الى رئيس مختلف من خارج الاصطفاف السياسي. وتوافقنا على التواصل بشكل مستمر من اجل التوافق على الاسماء للوصول الى الرئيس الممكن”.

Exit mobile version