Site icon PublicPresse

سلسلة إقتحامات للمصارف من قبل مودعين.. وجمعية المصارف تقرر الإقفال (فيديو)

شهد لبنان اليوم، سلسلة من الإقتحامات للمودعين لعدة مصارف في عدة مناطق، من بينها:

* بنك بيبلوس فرع الغازية، حيث دخل المودع “م.ق.” مع إبنه إلى البنك، وهدد بالسلاح، وبحسب المعلومات الأولية، السلاح الذي كان يحمله غير حقيقي، وحصل على ماله، وبلغ نحو 19200 دولار أميركي. ولاحقاً، سلما نفسهما للقوى الأمنية.

* بنك لبنان والمهجر طريق الجديدة، حيث إقتحم المودع عبد سوبرة البنك وطالب بإستلام وديعته، رافضاً الخروج قبل قبض وديعته بالكامل.

ودخل النائب أشرف ريفي إلى المصرف حيث قام بالمفاوضات بين المودع سوبرة وإدارة البنك، وقام عدد من الشبان بمهاجمة ريفي لدى دخوله الى المصرف. وطالب الشبان ريفي بمغادرة المصرف ومنطقة الطريق الجديدة. وقد حصل تلاسن بين شبان يؤيدون دخول النائب ريفي الى المصرف وآخرين يرفضون وجوده.

* البنك اللبناني الفرنسي في الكفاءات، حيث إقتحم محمد الموسوي المصرف، وتمكن من إنتزاع وديعته البالغة 20 ألف دولار، بقوة التهديد بمسدس “بلاستيك”، ومن بعدها قام بتسليم نفسه للقوى الأمنية.

* بنك لبنان والخليج في الرملة البيضاء، فقد عمد المودع جواد سليم على إقتحام بنك لبنان والخليج في الرملة البيضاء، وهو يحمل “جفت صيد”. وبحسب المعلومات الاولية، تبلغ وديعته 50 ألف دولار.

ولاحقاً، خرج سليم برفقة القوى الأمنية من المصرف، بعد تسلم أشقائه 15 ألف دولار فريش. وأشار شقيق المودع إلى أنه “تم الإتفاق مع إدارة المصرف على إعطاء جواد مبلغ 15 ألف دولار أميركي نقداً و35 ألفاً شيك مصرفي”.
* بنك البحر المتوسط في شحيم، حيث عمد المودع كريم سرحال على إقتحام المصرف مطالباً بوديعته، وخرج سرحال لاحقاً من المصرف برفقة القوى الأمنية، بعد حصوله على 25 ألف دولار فريش.

* بنك لبنان والمهجر في الكونكورد
* فرنسبنك في بيروت

جمعية المصارف

وعلى الأثر، قررت جمعية المصارف إقفال المصارف أيام 19 – 20 – 21 أيلول “إستنكاراً وشجباً لما حصل وبغية إتخاذ التدابير التنظيمية اللازمة”، على أن يعود مجلس الإدارة إلى الإجتماع في مطلع الأسبوع القادم للنظر بشأن الخطوات التالية، وذلك، “بعد الإعتداءات المتكررة على المصارف وما يتعرض له القطاع وخاصة موظفو المصارف من تعديات جسدية وعلى الكرامات والتي فصلها بدقة بيان اتحاد نقابات موظفي المصارف في لبنان يوم أمس.كذلك بعد أخذها بعين الاعتبار المخاطر التي يتعرض لها الزبائن المتواجدين داخل الفروع التي تتعرض للاقتحام”.

كما تعتذر الجمعية من كافة المودعين عن أي إزعاج أو تأخير قد ينتج عن هذا الإقفال، كون سلامة موظفيها وزبائنها تأتي في رأس الأولويات التي تضعها المصارف نصب أعينها إضافة إلى مصالح المودعين التي تحاول تأمينها بقدر المستطاع في الظروف الحالية الصعبة التي تمر بها البلاد.

من ناحية أخرى، شددت الجمعية “على نبذ العنف بكافة أشكاله لأن العنف لم ولن يكون هو الحل. الحل يكون بإقرار القوانين الكفيلة بمعالجة الأزمة بأسرع ما يمكن، لأن معالجة أزمة انهيار نظامية Systemic Failure كالتي تمر بها البلاد لا يمكن أن تُحل إلا عبر خططٍ شاملة تأخذ بعين الاعتبار كافة المسببات وتقوم بمعالجتها بشكل متكامل، كما ورد مؤخراً في العديد من مداخلات السادة النواب في المجلس النيابي الكريم”.

بنك بيبلوس: لإنزال أشد العقوبات بحق المعتدين
روى بنك بيبلوس ما تعرّض له اليوم خلال إقتحام فرع الغازية، واصفا اياها بعملية سطو مسلح من قبل شخصين قاما عن سابق تصور وتصميم وتخطيط بالهجوم على الفرع وشهر السلاح بوجه الموظفين وتهديدهم بالقتل وإلقاء مادة البنزين مباشرة عليهم وعلى المكاتب ومن ثم أقدما على سرقة مبلغاً من المال عنوة وبقوة السلاح. بعد ذلك، خرج أحدهما من الفرع وسلّم المبلغ النقدي المسروق الى شخص آخر كان ينتظره على متن دراجة نارية، استلم منه المبلغ وفرّ الى جهة مجهولة. وعلى الفور، حضرت القوى الأمنية وتمكنت من إلقاء القبض على هذين المعتدين وتوقيفهما.

واعلن بنك بيبلوس انه باشر بإتخاذ “كافة الإجراءات القانونية لإنزال أشد العقوبات بحق المعتدين وهو يطالب كافة السلطات الأمنية والقضائية لإتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والاستباقية حفاظاً على سلامة المواطنين ومنعاً لتكرار هذه الأفعال الجرمية الخطرة التي تهدد السلم الأهلي”.

كما قرر بنك بيبلوس إقفال جميع فروعه في محافظة لبنان الجنوبي حتى إشعار آخر حفاظاً على سلامة موظفيه وزبائنه التي تبقى من أولوياته وفوق كل اعتبار، مؤكداً بأنه “لن يتهاون في التصدّي للمعتدين وملاحقتهم بمختلف الوسائل القانونية المتاحة” بحسب البيان.

Exit mobile version