Site icon PublicPresse

بري: هذا رأيي بكلمة المفتي دريان

نبيه بري و المفتي دريان

تمثّلت كتلة “التنمية والتحرير” برئاسة رئيس مجلس النواب نبيه بري في لقاء النواب السنة بالنائب قاسم هاشم، فيما تمثّلت كتلة جمعية “المشاريع الخيرية الإسلامية” (الأحباش) بنائبيها في البرلمان عدنان طرابلسي وطه ناجي. وشاركت “الجماعة الإسلامية” بنائب بيروت عماد الحوت الذي إعتذر عن عدم حضور اللقاء الذي دعا إليه السفير السعودي لأسباب خاصة.

وتبيّن أن النواب هاشم وطرابلسي وناجي والحوت لم يعترضوا على البيان بخلاف زملائهم الصمد ونائبي “حزب الله”، برغم أنهم يدورون في الفلك السياسي نفسه، وهم على تحالف وثيق لا يتزعزع، فيما عبّر الرئيس بري عن إرتياحه للكلمة التي ألقاها المفتي دريان.

وقال بري لـصحيفة “الشرق الأوسط”: “إستمعتُ إلى كلمة المفتي دريان وكانت كلمته أكثر من جيدة وجامعة، وإن ما يهمنا إنجاز الاستحقاق الرئاسي في موعده الدستوري”. وأكد أن هناك ضرورة لتشكيل الحكومة، لكن إنتخاب رئيس جمهورية جديد أكثر من ضرورة لقطع الطريق على من يراهن على الفراغ الرئاسي.

ولفت بري إلى أنه مع تشكيل الحكومة اليوم قبل الغد، لكنه لا يريد أن يستبق ما سيؤول إليه اللقاء المرتقب بين رئيس الجمهورية ميشال عون والرئيس المكلف نجيب ميقاتي فور عودته من نيويورك، وقال:”بات علينا أن ننتظر النتائج لنرى ما إذا كانت الحكومة سترى النور، أم أن تشكيلها سيتعثّر في اللحظة الأخيرة وإن كان التفاؤل لا يزال قائماً لأن تأليفها سيسقط الذرائع التي تراهن على أن البلد سيدخل في فوضى دستورية، ولا أظن أن هناك مصلحة لأحد في ظل الظروف الصعبة بأخذ البلد إلى مكان لا نريده”.

وعن اللقاء الحواري مع السفير السعودي وليد البخاري، علمت “الشرق الاوسط” أن الاخير أكد أمام الحاضرين أن المملكة لم تتخلّ يوماً عن دعمها للبنان ووقوفها إلى جانبه في أحلك الظروف التي مر ويمر بها، شرط ألا يتخلى لبنان عن نفسه، مشددا على أنهم في المملكة لن يبخلوا عن تقديم المساعدات للشعب اللبناني، وبات عليه القيام بالإصلاحات المطلوبة لتجاوز أزماته لأن عليه أن يساعد نفسه أولاً لتقديم له المساعدات، وهذا ما يطالب به المجتمع الدولي ويلحّ عليه.

Exit mobile version