Site icon PublicPresse

عون: أفضل المواجهة الصعبة على الإستسلام وتسليم البلد

ميشال عون

كشف رئيس الجمهورية العماد ميشال عون أن الأمور في الملف الحكومي “لم تنضج تماماً بعد والبعض يناور”.

وقال في حديث لموقع “الناشر” في تعليق حول “إبلاغ شركات التنقيب عن إستكشاف كميات من النفط والغاز داخل الحوض الرابع في العام 2018، وكيف عادت الشركات وتراجعت متحججة بأن الكميات ضئيلة وغير تجارية”، أنه “ما كان بدن نستخرج”، مضيفاً: “لكننا اليوم على أبواب إنهاء هذا الملف لصالح لبنان خلال فترة وجيزة، إذ سننال حقّنا بالإستخراج، من دون أن تكون هناك أي علاقات مباشرة مع إسرائيل، إنما بوساطة أميركية”.

وعن مخطط لدمج النازحين السوريين، شدد الرئيس عون على أنه “سعى مع المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم لخفض عدد النازحين وإعادة ما يقارب 600 ألف من أصل مليون و750 ألف نازح، لكن الفيتو الخارجي دفع لوقف تعداد النازحين الذين أخذوا يزدادون يومًا بعد يوم”. ولفت إلى أنه “ما أزعجني، هو وصفهم لي بأنني عنصري، في حين كنتُ أريد تخفيف العبء عن اللبنانيين، في الوقت الذي كان فيه البعض يزور عرسال ليخبرنا ‘إنو ما في شي’ قبل أن تبدأ معركتنا مع الإرهاب يومها”.

وعبّر عون عن أسفه لكل التضليل الإعلامي الذي رافق عهده، فبعض الإعلام “قوّلني ما لم أقله، وإتهمني بما لم أفعله، كما أنّه حمّل جبران باسيل ما لا يحمله، لاسيما عن وقوف الأخير خلف كل قراراتي”. مردفاً: “كلّه كذب وتلفيق وتضليل”، بحسب قوله.

واعتبر عون، أن “الأمور أصبحت واضحة، وأن هناك تشابكًا داخليًّا خارجيًّا كان يرفض حكم عون”، مستغرباً “قال ما بدن ياني إعمل ولا إنجاز، ع أساس الإنجاز إلي مش للبنانيين وللبنان”. وأضاف: “أنا كنتُ أعرف أن المواجهة صعبة، مثلما كنتُ أعرف أنّ مواجهة الإحتلال السوري كانت كذلك، لكنّني أفضلها على الإستسلام وتسليم البلد”.

وتمنى للرئيس المقبل التوفيق في إكمال ما بدأه هو وعلى مختلف الصعد، لكنّه يؤكد على عودته إلى العمل السياسي من الرابية، مشدداً على أنّه قطعَ عهداً على نفسه مع زملاء النضال الذين إستشهدوا أنّ يكمل دون تردد، “فكيف لي أن اتراجع؟”.

شيا إلى بعبدا
وفي سياق الترسيم، كشفت مصادر مطلعة لقناة الـ”OTV”، أن “​السفيرة الأميركية​ دوروثي شيا​ ستحمل خلال ساعات، ربما غداً أو بعد غد، إلى الرئيس عون​، الرد على الملاحظات والأساسيات التي أُسقِطت على المقترح السابق، حول ​ترسيم الحدود البحرية​”.

وأكدت المصادر، أن “ما من معطيات حول ما سيتضمنه هذا الرد”، موضحةً أن “الأجواء إيجابية، و​لبنان​ أخد كل الحقوق التي يريدها”. كاشفةً أن “الرد سيكون خطياً”.

بدورها، لفتت مصادر مطلعة على أجواء رئيس الحكومة المكلف ​نجيب ميقاتي​، إلى أنه “لا يوجد معطيات حول ما سيتضمنه الرد”.

Exit mobile version