Site icon PublicPresse

باسيل سيقاطع الجلسة: لا إستعجال لدى الأطراف لإنتخاب رئيس

جبران باسيل و ألبير كوستانيان

رأى رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل “إنه تم التقصد بعقد جلسة انتخاب رئيس للجمهورية في 13 تشرين الاول المقبل لتطيير النصاب، جازما بان التيار لن يشارك فيها ، ومردفا: “حتى لو تأمن النصاب فالجلسة لن تكون مفصلية”.

وأضاف باسيل في حديث عبر قناة LBCI: “لم يطلب منا احد مقاطعة جلسة 14 ايلول لكننا فعلنا واليوم لا نطلب شيئا من احد بالنسبة الى جلسة 13 تشرين فكل طرف يفعل ما يراه مناسبا”.

وتابع: “لم نشعر بعد بوجود جدية في موضوع الرئيس الجديد واردنا ورقة الاولويات كي يكون هناك قاعدة للبحث”.

وأشار إلى أن “الواضح أن لا إستعجال من جانب حزب الله لإنتخاب رئيس والامر ذاته ينطبق على الفريق الآخر ونتخوف من الفراغ ومن واجباتنا أن نبادر للحوار مع الاطراف الاخرى كوننا الكتلة الاكبر”.

وأعلن باسيل: “سنفتتح يوم غد مبادرتنا المتعلقة برئاسة الجمهورية وسنستهلها بزيارة الرئيس عون والبطريرك الراعي”، موضحا: “هدف مبادرتنا الرئاسية تأمين أوسع تأييد لمرشح معين والعلاقة بين الوطني الحر والراعي لم تصل أبدا إلى الانقطاع التام”.

وأردف: “لم أجتمع مع زياد بارود للتشاور بمسألة استحقاق رئاسة الجمهورية، والموضوع ليس موضوع حصص على الرغم من أن أولوياتنا تشمل احترام الشراكة الفعلية والتوازن الوطني”.

وأوضح أنه “لا يكفي أن يتفق الرؤساء الثلاث، إن لم يكن لديهم تمثيلهم الشعبي على الأرض”، مشيرا إلى أن “الميثاقية هي أساس تكوين السلطات ولكن لا يجب أن تُستعمل في القرارات العادية واليومية، مثلاً لا نستطيع أن نشكل حكومة فاقدة للميثاقية ولكن القرارات الحكومية العادية لا تحتاج إلى ميثاقية”.

إلى ذلك، شدد رئيس “التيار” على أنه “لستُ متخوفاً من خلل أمني، ولكن التوترات الإجتماعية المتفرقة هي التي تقلقني في لبنان”.

كما رأى أن “في لبنان منظومة حاكمة ونحن لسنا من هذه المنظومة بل نحن نقيضها، ونحن “التغييريون” والتغيير مسار نضالي طويل وعريض وليس موسمياً”.

وأشار إلى “أننا أول من استخدم عبارة “استراتيجية دفاعية” بالإتفاق مع حزب الله في الـ2006”.

من جهة ثانية، إعتبر باسيل أن “وزير الخارجية يستطيع أن يعبّر عن موقف الدولة اللبنانية ولا يستطيع أن يفرض على الأفرقاء اللبنانيين موقفاً معيناً”.

وأشار باسيل إلى أن “من يعرقل تشكيل الحكومة هو الذي يريد تشكيلها بمفرده والرئيس عون يريد حكومة “على الاصول” في نهاية عهده الامر الذي لم يرده الرئيس المكلف”.

وفي ملف الترسيم، قال باسيل: “حزب الله كرّس معادلة “لا غاز من كاريش من دون غاز من قانا” ولبنان حصّل حدوده وحقل قانا كاملا كما ضمانة سياسية مكتوبة لتسهيل كل هذه العملية والداخل الإسرائيلي هو العامل الذي يؤخّر توقيع الإتفاقية”.

وأضاف: “توقيع اتفاق ترسيم الحدود البحرية ‘واقف ع كلمة’ لكن المهلة حاكمة والبديل عن هذا الإتفاق هو الحرب”.

وذكّر بأنه “في 21 أيار قلت بلا تنسيق مسبق مع حزب الله ان لا استخراج للغاز من كاريش بلا إستخراج للغاز من بحر لبنان واليوم كل الاتفاق المطروح يدور حول هذه النقطة. ومن ارسى هذه المعادلة هو المقاومة ونحن قمنا بعملنا باستلام الملف وبديل الإتفاق هو الحرب”.

وتابع: “إذا بدأت اسرائيل بإستخراج الغاز فهذا سيستدعي رداً من لبنان، وأنا مع معادلة ‘إذا بدأت إسرائيل بالإستخراج ليشن حزب الله حرباً’ فهذه المعادلة حمت لبنان”.

وأشار باسيل إلى أن “إحدى أسباب مشكلتي مع الاميركيين هو اعتبارهم اني الوحيد الذي رفض خط هوف فهم يعتبرون ان هناك اتفاقا كان يمكن ان يحصل وفشل بسببي. ولمعرفة اهمية مع حصلناه اليوم علينا مراقبة ما يقال داخل اسرائيل”.

وأكد باسيل أن شركة توتال ملتزمة بدء الاستكشاف بالحقول فور توقيع الاتفاق.

ولفت باسيل إلى أن “وزير الخارجية يستطيع أن يعبّر عن موقف الدولة اللبنانية ولا يستطيع أن يفرض على الأفرقاء اللبنانيين موقفاً معيناً”.

أما على الصعيد المالي، فدعا رئيس التيار الوطني الحر الى أن يحرر لبنان نفسه ماليا واقتصاديا وذلك عبر سياسة إصلاحية ومنع الفساد.

واشار إلى أنه بإمكان صندوق النقد الدولي أن يساعدنا وهو “تذكرة عبور” لبرامج أخرى.

من جهة أخرى، رأى باسيل أن القضاء اللبناني أثبت فشله، ومن هنا الدعوة إلى تحقيق دولي في ملف انفجار مرفأ بيروت، داعيا إلى الفصل الكامل بين الجسم السياس والجسم القضاء من خلال التمويل والانتخاب الذاتيين.

Exit mobile version