Site icon PublicPresse

بيان للـ”يونيسف” حول كيفية إحتواء الكوليرا

أعلنت منظمة “اليونيسف” أنها “تبذل قصارى جهدها، بالتعاون مع وزارة الصحة العامة اللبنانية التي تقود مكافحة الكوليرا في لبنان، للحد من إنتقال العدوى منذ الإعلان عن تفشي المرض في السادس من تشرين الأول”.

وقالت في بيان، اليوم: “مع تأثر إدارة المياه والنظام الصحي بالأزمة الإقتصادية المتفاقمة التي ضربت البلاد، إضافة إلى الإنقطاع المستمر في التيار الكهربائي على كافة الأراضي اللبنانية، أصبح اليوم ضروريًا إتخاذ إجراءات عاجلة لاحتواء المرض الذي يهدد حياة الأطفال والأسر الأكثر ضعفًا”.

وأضافت: “نظرًا لإنقطاع الكهرباء في البلاد، قامت اليونيسف حتى الآن بتأمين كمية طارئة من الفيول تزيد عن 100,000 لتر إلى محطات معالجة ورفع مياه الصرف الصحي ومحطات ضخ المياه الرئيسية لضمان فعالية عمل الأنظمة وتأمين المياه النظيفة والآمنة لكافة المجتمعات في لبنان”.

ومنذ لحظة إعلان تفشي الكوليرا، وسعت اليونيسف نطاق إستجابتها عبر المساعدة في تأمين المياه الآمنة وإدارة الصرف الصحي وتعزيز النظافة الشخصية من خلال دعم مؤسسات المياه ومحطات معالجة مياه الصرف الصحي ونقل كميات إضافية من المياه بالشاحنات لمخيمات النازحين السوريين وتكثيف أنشطة شفط الحفر الصحية فيها.

كما تم، خلال الأسبوعين الماضيين، توفير أكثر من 15 طنًا متريًا من الكلور لجميع مؤسسات المياه و توزيع أكثر من 4,900 مجموعة نظافة شخصية وتعقيم للمجتمعات الأكثر ضعفًا.

وقامت اليونيسف بشراء وتوزيع المستلزمات الطبية الطارئة على المستشفيات التي تم تخصيصها لإدارة حالات الكوليرا بما في ذلك 150,000 مغلف من أملاح الإماهة الفموية (ORS) لمعالجة تجفاف الجسم، و40 مجموعة علاج طبية تساعد في علاج 5,000 حالة من الكوليرا وحالات الإسهال المتوسط إلى الشديد، مع الإشارة إلى أن طلبات مستلزمات إضافية قد تم استلامها وأخرى عديدة تصل في الأسابيع المقبلة.

ولفت ممثل اليونيسف في لبنان إدوارد بيجبيدر إلى أن “الكوليرا مرض ينتقل عبر المياه، ولا يمكننا مكافحته إلا بالمياه النظيفة ومرافق المياه والصرف الصحي الموثوقة، بالإضافة إلى ممارسات النظافة الجيدة”.

وقال: “لقد حذرت اليونيسف لأكثر من عام من الإنهيار الحتمي للبنية التحتية للمياه لأن نقص الكهرباء يجعل من المستحيل ضخ كمية كافية وضرورية من المياه الآمنة وبالتالي تعريض صحة الملايين من الناس، وخاصة الأطفال، للخطر”.

وأشار إلى أنه “يجب إتخاذ تدابير ملموسة لمنع إنتشار حالات الكوليرا في لبنان بدءًا من التشغيل الدائم والمستمر لمحطات ضخ المياه ومحطات معالجة مياه الصرف الصحي، وعليه، تبذل اليونيسف كل جهد ممكن لدعم الحكومة في ضمان حماية الأطفال وأسرهم من خطر الكوليرا”.

وأوضحت اليونيسيف أنها “تعمل على مكافحة المعلومات المضللة وتعزيز الوعي حول الكوليرا و كيفية ممارسة النظافة الصحية لضمان معرفة الأطفال وأسرهم بكيفية حماية أنفسهم وكيفية طلب المساعدة. وقد تم تدريب أكثر من 4300 عامل ومعاملة في الخطوط الأمامية، ومع الشركاء المحليين، على التوعية بالكوليرا بما في ذلك طرق إنتقال العدوى والأعراض والعلاج وكيفية الوقاية مع الإجابة على كافة الأسئلة المتداولة وتطبيق آليات إحالة الحالات”.

وقالت إنها “وجهت نداءً أوليًا للإستجابة الخاصة بالكوليرا بقيمة 29 مليون دولار أمريكي، ولا يزال هذا النداء غير ممول حتى الساعة”.

ودعت أخيرًا إلى التعرف على تدابير الوقاية وكيفية دعم وحماية الأطفال، والإطلاع على الوسائط المتعددة عبر زيارة الرابط الآتي:

https://www.unicef.org/lebanon/cholera-lebanon

Exit mobile version