Site icon PublicPresse

نصرالله: الحديث عن التطبيع والإعتراف بإسرائيل لا صحة له

قال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله “إننا وصلنا الى النتيجة النهائية في ملف ترسيم الحدود البحرية” مؤكداً أن “ما حصل من البداية الى النهاية هو انتصار كبير جدا للبنان، للدولة للشعب والمقاومة” و “لما حصل دلالات مهمة جدا ونتائج مهمة جداً”.

وأشار نصرالله إلى أنه “اليوم أنجز لبنان مرحلة مهمة في تاريخه ستضعه أمام مرحلة جديدة”، وأضاف “السبت المقبل الساعة الثامنة والنصف مساء سأتحدث عن وجهة نظر حزب الله حول ما جرى ودلالاته”.

وأضاف “في ما يتعلق بالمقاومة وفي الجانب الذي تولت القيام به في هذه المسالة تكون المهمة قد انتهت، بناء عليه فكل التدابير والاجراءات والاستنفارات التي قامت بها المقاومة منذ عدة اشهر اعلن الآن إنها انتهت”.

وأردف قائلاً “أمام بعض الملاحظات والإشكالات التي اثيرت منذ بداية التفاوض وما تم التوصل اليه ، يظهر ان بعض الناس إنصدموا واصبحوا يطلقون كلاماً لا يفهم “على هول الصدمة طقوا الفيوزات”، من تكلم بملاحظة جديرة بالنقاش نعلق عليه اما من حقده يعميه مهما تكلمنا لن يسمع أصلاً”.

وأكد نصرالله أن “ما يحصل حتى بالشكل يؤكد ان الكلام عن التطبيع لا أساس له”. وقال إن”المفاوضات في ملف الترسيم كانت جميعها غير مباشرة ولم يلتق الوفدان اللبناني والصهيوني تحت سقف واحد، والذي وقعه فخامة الرئيس وسيتم ابلاغه في الناقورة هو ليس معاهدة دولية ولا ينطوي على تطبيع مع إسرائيل”.

وخلال إفتتاح “معرض أرضي” الذي تنظمه مؤسسة “جهاد البناء”، بدأ نصرالله الكلمة بالتعليق على المجزرة الرهيبة التي إرتكبتها “داعش” الإرهابية في مدينة شيراز في الجمهورية الإسلامية الإيرانية وقال: “أمام هذا المصاب نتقدم من الامام السيد علي الخامنئي والاخوة المسؤولين في ايران والشعب الايراني ومن عائلات الشهداء بأحر التعازي وللشهداء الرحمة وللجرحى الشفاء”.

وأضاف “المطلوب الوعي من اجل المواجهة واتوجه للشعب الايراني العزيز ، ثقوا ان من يدير الشغب هو نفسه من ارسل القتلة الى شيراز هناك مدير واحد وغرفة سوداء واحدة تديرها الولايات المتحدة”.

ووجه نصرالله “كل التحايا للمقاومين الابطال في الضفة الغربية والقدس لا سيما نابلس وجنين وشعفاط وبقية المدن والتحية للشهيد عدي التميمي الذي تحول عنوانا للجيل الذي سيصنع النصر وكل التحايا لعرين الاسود وكتيبة جنين واخوانهم”.

وتابع “هؤلاء الابطال منذ اسابيع يهزون كيان العدو والذي يجري يرسم املا كبيرا بتغيير المعادلات وصولا للنصر النهائي للشعب الفلسطيني”.

أما في موضوع الكوليرا، فأعلن نصرالله أن “حزب الله في كل إمكانياته يضع نفسه بتصرف وزارة الصحة اللبنانية بمواجهة هذه المحنة”.

واعتبر نصرالله أن “ما تقوم به جهاد البناء في موضوع “أرضي” هو تشجيع على الانتاج ونتطلع الى بلد ينتج ويزرع ويصنع وهناك اختلاف حول هذه السياسات من سنوات طويلة في لبنان”.

وتابع “نريد بلداً زراعياً وصناعياً وحتى لو قدم النفط والغاز بحبوحة علينا ان نبقى مصرين ان نتحول الى بلد زراعي وصناعي”.

ولفت إلى أن “مسؤولية الدولة ان تساعد المزارعين والصناعيين في تخفيض كلفة الانتاج وفي تسويقه ولكن السياسات السابقة ادت الى ارتفاع كلفة الانتاج وضرب فرصة التسويق في الداخل والخارج وهذا له علاقة بالجمارك والضرائب”.

وأضاف “بالرغم من الظروف الصعبة التي مرت على سوريا لم يتوقف التعاون بين مؤسسة جهاد البناء ووزارة الزراعة السورية”.

وختم نصرالله “إننا سنتوسع في صالات “السجاد” في المناطق ويجب ان تضع هذه الصالات في اولويتها تسويق الانتاج لعائلاتنا”.

Exit mobile version