Site icon PublicPresse

الرئيس عون يحذر من “فوضى دستورية”: عقوبات أميركا لا تمنع ترشح باسيل للرئاسة

حذر رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، اليوم السبت، من أن لبنان قد ينزلق في “فوضى دستورية”، بسبب عدم القدرة على إنتخاب رئيس جديد خلفاً له وفي ظل حكومة تصريف أعمال يتهمها بأنها غير كاملة الصلاحيات.

ولمح الرئيس عون في مقابلة مع وكالة “رويترز” إلى أنه لا يزال يفكر في تحرك سياسي غير محدد في الساعات الأخيرة من ولايته لمعالجة الأزمة الدستورية، لكنه لفت إلى أنه “لا يوجد قرار نهائي” بشأن ما يمكن أن تنطوي عليه هذه الخطوة.

كما أوضح أنه “من المعقول أن تحصل فوضى دستورية. الفراغ لا يملأ الفراغ”.

واعتبر الرئيس عون​ أنّ “إستكشاف الغاز هو الفرصة الأخيرة للتعافي الإقتصادي”، مؤكداً أنّ “دور ​حزب الله​ كان مفيداً كرادع في المفاوضات غير المباشرة لترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل”.

وشدد الرئيس عون على أنّ “العقوبات الأميركية لا تمنع رئيس ​التيار الوطني الحر​ النائب ​جبران باسيل​ من الترشح للرئاسة، ويمكن محوها بمجرّد إنتخابه”.

4 جلسات إنتخابية
ومن المقرر أن يغادر رئيس الجمهورية قصر بعبدا غداً الأحد، قبل يوم من إنتهاء ولايته التي غستمرت 6 سنوات.

لكن 4 جلسات غنتخابية لم تسفر عن إنتخاب رئيس في ظل إنقسام مجلس النواب بصورة غير مسبوقة بعد إنتخابات أيار الفائت، إذ لم تتمكن الكتل السياسية من التوصل إلى توافق على مرشح لخلافة عون.

وظل منصب الرئيس شاغراً مرات كثيرة في الماضي، غير أن لبنان يجد نفسه الآن على حافة وضع غير مسبوق حيث الرئاسة شاغرة وحكومة تصريف الأعمال لا تملك سوى صلاحيات محدودة.

Exit mobile version