PublicPresse

الرئيس عون قلَد رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة وسام الإستحقاق المذهب (صور)

قلَد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية السيدة كلودين عون وسام الإستحقاق اللبناني المذهب تقديراً للإنجازات التي حققتها الهيئة خلال ولاية الرئيس عون لتعزيز دور المرأة اللبنانية وحمايتها.

وأبرز هذه الإنجازات:

* إقرار القانون رقم 204 / 2020 الذي يضم عدداً من التعديلات على قانون “حماية النساء وسائر أفراد الأسرة من العنف الأسري” بغية تأمين حماية فعالة لضحية العنف الأسري ولأولادها.

* إقرار القانون 205 / 2020 الذي يرمي إلى تجريم التحرّش الجنسي وتأهيل ضحاياه.

* إعداد خطة العمل الوطنية لتطبيق قرار مجلس الأمن 1325 حول المرأة والأمن والسلام وإقرارها من قبل الحكومة اللبنانية في أيلول 2019 وتنفيذها.

* توحيد الجهود وتعزيز التعاون بين الإدارات الرسمية ومنظمات المجتمع المدني، وتنفيذ برامج لتعزيز مشاركة المرأة السياسية على المستويين المحلي والوطني، وزيادة مشاركة المرأة في القوى العاملة، ومكافحة العنف ضدّ الفتيات والنساء، ومكافحة التسرب المدرسي وزواج الأطفال.

* إعادة هيكلة المكتب الإداري للهيئة، وإعداد سياسات جديدة للإدارة المالية والموارد البشرية والمشتريات.

* زيادة الوعي المجتمعي حول دور المرأة في بناء الوطن على الأصعدة كافة.

وعبّرت السيدة عون عن شكرها لرئيس الجمهورية على مبادرته وأهدت الوسام لأعضاء الهيئة الذين عملوا معها على تحقيق هذه الإنجازات.

ميشال عون يقلد كلودين عون وسام الأرز

الأمينة العامة للفرانكوفونية
إعتبر الرئيس عون أن نجاح لبنان في جعل عاصمته بيروت المقر الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط للمنظمة الدولية للفرانكوفونية، يؤكد مرة جديدة على الثقة الدولية بلبنان وبدوره في محيطه والعالم، ويعكس القيمة الكبرى لوطن الأرز كموئل للثقافات وملتقى الحضارات.

وفيما أعرب رئيس الجمهورية عن سعادته لتدشين المركز الجديد للمقر الإقليمي في شارع المصارف في بيروت، أكد أن لبنان سوف يقدم كل التسهيلات اللازمة لتمكين المقر من لعب الدور المنوط به.

كلام الرئيس عون جاء خلال إستقباله قبل ظهر اليوم في دارته في الرابية، الأمينة العامة للفرانكوفونية السيدة لويز موشيكيوابو، على رأس وفد كان من بين أعضائه الممثل الجديد للمنظمة الفرانكوفونية في بيروت السفير ليفون أميرجانيان، وذلك في حضور الوزير السابق سليم جريصاتي، والممثل الشخصي لرئيس الجمهورية في المنظمة الفرانكوفونية البروفسور جرجورة حردان، والمستشاران رفيق شلالا وأسامة خشاب.

وخلال اللقاء، أعربت الامينة العامة عن سعادتها لوجودها في بيروت لتدشين المكتب الإقليمي للمنظمة الذي كان ثمرة جهد كبير ومتابعة من الرئيس عون، وشاءت الصدف ان يكون التدشين في اليوم الأخير من ولايته الدستورية.

وتوجهت إلى الرئيس عون قائلة: “حملت شعلة الفرانكوفونية في هذه المنطقة، وسيكون للمقر الجديد الدور البارز في نشر الفرانكوفونية فيها”. كما أشادت بالدور الذي لعبه البروفسور حردان في متابعة ولادة هذا المقر برغم الصعوبات التي واجهها لبنان خلال السنوات الماضية.

وخلال اللقاء، ألقى البروفسور حردان كلمة، إعتبر فيها ان “افتتاح مقر المركز الإقليمي للمنظمة الفرانكوفونية في عاصمتنا اليوم، يمثل حدثاً استثنائياً للبنان والمنظمة على حد سواء. فبالنسبة الى لبنان، وعلى الرغم من الازمات غير المسبوقة التي يعيشها، فهو يذكّر من جديد بتعددية ثقافته، حيث تمثل الفرانكوفونية بعداً لهويته، ولتعلقه بالقيم التي تحملها الفرانكوفونية. وهو ايضاً اعتراف بدورة الثقافي الاشعاعي اقليمياً ودولياً”.

وأوضح أن هذا المشروع الذي تأخر (اقرته قمة يريفان لينفذ في 2020 او 2021)، ما كان ليبصر النور لولا وجود ارادتين صلبتين: إرادة رئيس الجمهورية اللبنانية والامينة العامة للفرانكوفونية، والتزام وتفاني واحتراف فرق العمل التي تساعدهما.

وأضاف: “عشية إنتهاء ولايتي، أعترف بأنني إستفدت من فرصة غير متوقعة للعمل تحت اشرافكما، وان توليّ مهمة الممثل الخاص لرئيس الجمهورية في المنظمة الفرانكوفونية، يضاف الى الصفحات الجميلة لحياتي الشخصية والمهنية.

أما الاعتراف الثاني فيتعلق بارتياحي لرؤية مشروعين يتحققان، وقد سعيت من اجلهما منذ انتهاء قمة يريفان، بمواكبة العديد من المسؤولين من كافة المستويات، وهما: خطة العمل الموقعة عام 2021، وافتتاح المقر الإقليمي للمنظمة قبل انتهاء ولاية رئيس الجمهورية بساعات”.

وقال: “أختم بثلاث عبر من هذه التجربة الفرانكوفونية- اللبنانية: الأولى هي ان المنظمة الفرانكوفونية تمثل جرعة اوكسجين لكوكبنا الذي يعيش في خطر، لما تحمله من مشاريع للمستقبل بدافع من الرؤية الإنسانية والابداعية للامينة العامة للمنظمة. وعلى لبنان، كما هو الأمر دائماً، واجب الاستمرار في الالتزام والاستثمار.

والعبرة الثانية هي انه في الإدارات اللبنانية، لا نزال نملك الفرصة من الاستفادة من موظفين يملكون الكفاءة والقدرة وما زالوا مستمرين في العمل بصمت وفاعلية، ويمثلون قفزة خلاص في الوقت المناسب.

اما العبرة الثالثة، فهي ان الثقافة اللبنانية تشكل منجم ذهب لا ينضب، وهي تحمل بغناها وتعددها، البصمة الفرانكوفونية الضامنة لمقاومة حقيقية لمختلف مخاطر التهميش والانهاك، والامل في الإصلاح والتجديد”.

وفي نهاية اللقاء، قدمت السيدة موشيكيوابو للرئيس عون أوراق إعتماد الممثل الجديد للمنظمة في لبنان السفير ليفون اميرجانيان، فرحب به الرئيس عون متمنياً له التوفيق في مهامه، مؤكداً ان السلطات اللبنانية ستقدم كل التسهيلات الضرورية لانجاح هذا المقر.

موشيكيوابو
وبعد إنتهاء اللقاء، تحدثت الأمينة العامة للفرانكوفونية الى الصحافيين فقالت:
“انا مسرورة جداً لزيارتي هذا البلد الجميل، بلد المساحة الفرانكوفونية منذ سنوات عدة، وهو بلد يمثل ركيزتنا في منطقة الشرق الأوسط، وانا هنا لافتتاح المقر الجديد للمنظمة الدولية للفرانكوفونية، هنا في بيروت، وللصدفة فإنه تزامن مع اليوم الأخير من ولاية رئيس الجمهورية الذي كان في يريفان خلال القمة الأخيرة للفرانكوفنية حيث تم اتخاذ انشاء المقر الإقليمي للمنظمة. لقد كنا مسرورين في المنظمة للحصول على هذا المقر الذي بدأ العمل بعد فترة اربع سنوات من قرار انشائه، خصوصاً مع الصعوبات التي واجهها لبنان خلال السنوات الأخيرة. للك، فإننا مسرورون لوجودنا هنا في بيروت مع سفارتنا الخاصة، وايضاً للبدء بنشاطات المنظمة في لبنان والمنطقة، لذلك فإن هذه الزيارة بالنسبة لي بالغة الأهمية.

حردان
كما تحدث البروفسور حردان فقال:
“نفتخر ونعتز بهذا الحدث الهام على صعيد العلاقات مع المنظمة الفرانكوفونية التي كانت دائماً الى جانبنا، ونود ان نوجه تحية خاصة الى سعادة الامينة العامة التي عملت معنا، بل اكثر منا، لتنفيذ هذه المشاريع. وهذا مسك الختام وهو افتتاح الممثلية في الشرق الأوسط ومركزها بيروت لتغطي كل النشاطات الفرانكوفونية في المنطقة، وهذا الحدث يندرج في مسار تاريخ الثقافة اللبنانية التي تبقى معدن الذهب بالنسبة الى لبنان. ولذلك كلنا فخورون بهذا الحدث الذي وللصدفة، يتم في اليوم الأخير من ولاية رئيس الجمهورية الذي تابع منذ قمة يريفان، مشاريع الفارنكوفونية ومن ضمنها افتتاح هذا مركز. فشكراً للامينة لاعامة ولكل من ساهم في الوصول الى هذا الإنجاز الكبير.

السفير أميرجانيان
اما السفير اميرجانيان، فقال: “بصفتي ممثلاً للمنظمة الفرانكوفونية في الشرق الأوسط، فأنا فخور ومسرور جداً بأن ابدأ عملي ومهمتي في لبنان والشرق الأوسط، للمساهمة والمساعدة على تعزيز اللغة الفرنسية وقيم الفرانكوفونية، وايضاً لامتياز المنظمة ودورها في نشر الاشعاع اللبناني وتعزيز الروابط والتعاون بين الفرانكوفونية والمنطقة والتي سيلعب فيه لبنان دوراً اساسياً”.

Exit mobile version