Site icon PublicPresse

بري: التراجع عن فكرة الحوار لا يعني نعياً للتوافق السياسي

نبيه بري و وليد جنبلاط

تطرق الرئيس بري في دردشة مع الاعلاميين الى موضوع التراجع عن الحوار فقال: “حاولت استمزاج آراء جميع الكتل قبل توجيه الدعوات بشكل رسمي وبعد ان اوضحت كتلتان اساسيتان هما القوات اللبنانية والتيار الوطني الحر رفضهما لفكرة الحوار تراجعت عن الموضوع حيث وضعت القوات اللبنانية شرطا تعجيزيا وهو دعوة 128 نائب الى جلسة الحوار فيما تحفظ التيار عن الطرح”.

وتابع: “التراجع عن فكرة الحوار لا يعني نعيا للتوافق السياسي. وقد أعلنت انه سيكون هناك جلسة انتخابية كل أسبوع، وعلى الأطراف ان يتشاوروا خلال الفترة الفاصلة بين الجلسة والأخرى للوصول الى التوافق”.

ورداً على سؤال حول اسم مرشح كتلة التنمية والتحرير قال: “أجدد التأكيد على المواصفات التي حددتها في خطاب ذكرى تغييب الأمام الصدر في صور من دون نقصان وهذه المواصفات ومن بينها واهمها ان يكون الاسم صاحب حيثية مسيحية واسلامية ووطنية وان يكون عامل جمع وليس تفرقة”.

وعن موضوع إحياء منتدى الطائف وما اذا هناك من غياب أو تغيب لمكون أساسي عن هذا المنتدى، أكد بري: “لم نتغيب عن المنتدى وكان هناك ممثل عني وعن كتلة التنمية والتحرير، لكن عريف الحفل هو من غيبنا”.

جنبلاط
وكان الرئيس بري قد إستقبل في عين التينة، رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط، حيث جرى عرض للاوضاع العامة وآخر المستجدات السياسية وبعد اللقاء الذي استمر ثلاثة ارباع الساعة.

وقال جنبلاط بعد اللقاء: الزيارة هي للتواصل المستمر مع الصديق ومع الحليف ومع التاريخ واخيرا نستطيع ان نهنئ الرئيس نبيه بري على جهوده فيما يتعلق بهذه العملية التي اخذت معه تقريباً ٩ سنوات كما أخبرني فأثمرت وربما الظروف ساعدت لكن هو من بدأها.

ورداً على سؤال حول ما قاله بالأمس في الاونيسكو في موضوع ترشيح سليمان فرنجية والتصويت للنائب ميشال معوض أجاب جنبلاط: أولا اهم شيء ان نصل الى الاستحقاق وان نستعرض الأسماء! طيب مرشحنا ميشال معوض، لكن لسنا فريقاً واحداً في البلد، فليتداول بأسماء وعندها “نشوف” قد يكون ميشال أحدهم، لقد تكلمنا مع الرئيس بري بالموضوع الرئاسي وأمور أخرى بالتاريخ الجميل جداً، لقد إتفقنا على شيء على أن لا يكون هناك مرشح تحدي.

وحول اذا ما كان تراجع الرئيس نبيه بري عن الحوار يعني نعياً للتوافق قال جنبلاط: الرئيس بري لم يتراجع عن الحوار للأسف، بعض الأفرقاء هم تراجعوا، وهذا خطأ.

وحول لقاء الأونيسكو أمس بمناسبة الذكرى الـ33 لإتفاق الطائف وغياب فريق عنه، قال جنبلاط: ليس لدي فكرة إذا ما كان هذا الفريق دُعي أو لم يُدعى، لكن المشهد كان مميزاً.. لقد ذكرنا ببعض المحطات التاريخية، “أحسن ما نطلع انه كنا سواح ابدا لم نكن سواح”، لم يكن هناك إستفزاز بل كان هناك خلاصات، وهذه الخلاصات لا يمكن ان تتم إلا إذا كان هناك رئيس قادر على الإمساك بالحوار، وطرح الأمور التي أنذاك لم تطرح، منها اللامركزية الإدارية، إلغاء الطائفية السياسية ومجلس الشيوخ “فنطرحها وما في مشكلة”.

Exit mobile version