تسعى عائلة المسؤول العسكري السابق عن معتقل الخيام العميل عامر الفاخوري إلى مقاضاة “النظام الإيراني”، بسبب “معاناة الأخير أثناء الإحتجاز قبل أشهر قليلة من وفاته” العام الماضي، من قِبل الدولة اللبنانية.
وفي رسالة بالبريد الإلكتروني إلى شبكة “فوكس نيوز” الأميركية، قال أقارب الفاخوري إنهم سيقاضون إيران “بسبب الإحتجاز غير القانوني ووفاة الرهينة الأميركي عامر فاخوري. عندما اختطف عامر، قال له المدعي العام اللبناني إن حزب الله يريده في السجن، ولا يمكنهم فعل أي شيء حيال ذلك”.
وتابع البيان أن “لبنان يخضع حالياً للإحتلال الإيراني. ويسيطر حزب الله على كل قطاع من قطاعات الحكومة اللبنانية. موت والدنا كان نتيجة مباشرة للتعذيب وسوء المعاملة الذي تلقاه في الأمن العام اللبناني من قبل أعضاء حزب الله”.
وخلصت العائلة إلى أن “أول دعوى قضائية قررنا القيام بها هي ضد إيران لأن إيران هي مسؤولة العمليات في لبنان، ولكن سيتم قريباً رفع المزيد من الدعاوى القضائية ضد كل مسؤول لبناني وضابط أمن لبناني كان له أي تورط في تعذيب ووفاة المواطن الأميركي عامر فاخوري. لن يهدأ لنا بال حتى تتم محاسبة المسؤولين عن وفاته”.
