PublicPresse

جنبلاط من بكركي: مستمرون بالتصويت لمعوض.. إلا إذا

إستقبل البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، في الصرح البطريركي في بكركي، رئيس كتلة “اللقاء الديمقراطي” النائب تيمور جنبلاط، يرافقه النائب راجي السعد، وكان عرض للتطورات على الساحة المحلية، لا سيما في ما يتعلق بالملف الرئاسي.

ولفت جنبلاط، بعد اللقاء، في دردشة مع الصحافيين إلى أنه “نقل للبطريرك الراعي رسالة محبة وسلام من رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط”.

البطريرك الراعي و تيمور جنبلاط

ورداً على سؤال، أكد أن “نواب اللقاء الديمقراطي مستمرون في التصويت للنائب ميشال معوض لرئاسة الجمهورية”، وقال: “لا يوجد لدى الكتلة أي إسم آخر”.

وتوقع “في ضوء ما يجري في جلسات المجلس النيابي أن تطول مدة الفراغ الرئاسي”، وقال: “نحن مع معوض، وإذا كان لدى الفريق الآخر أي إسم للتوافق، نبحث بالأمر أهلاً وسهلاً”.

واعتبر جنبلاط أن “دعوة البطريرك الراعي لعقد مؤتمر دولي لخلاص لبنان ليست بجديدة، فنحن نتفهم موقفه في هذا الخصوص”.

علوي
ثم إستقبل الراعي السفير المصري ياسر علوي، الذي قال بعد اللقاء: “كانت مناسبة اليوم للحديث عن زيارة غبطته لمصر ومشاركته في مؤتمر التسامح، إضافة إلى جولة أفق في الوضع الراهن وأهمية استكمال الاستحقاقات الدستورية وإعادة استكمال تكوين السلطة السياسية في لبنان لانتخاب رئيس للجمهورية فورا وتشكيل حكومة وبدء ورشة عمل يحتاج إليها لبنان بشكل حاد”.

أضاف: “لا يليق بهذا البلد أن يستمر فيه الفراغ، ولا يحتمل المزيد من إضاعة الوقت والحديث عبر الإيماءات والتلميحات، آن الأوان لكشف الأوراق وبدء حوار جدي لإنتاج الرئيس الذي يليق بهذا البلد، والذي يكون الجسر الذي يعبر بهذا البلد من أزمته، ويكون الخطوة الأولى نحو استكمال السلطة وتكوين الحكومة لعبور الأزمة واعادة تقليص الهوة بين لبنان وحاضنته الطبيعية”.

وتابع: “لا يليق بشعب لبنان العظيم أن يستمر الفراغ كأن لا يوجد بينه رئيس يتم التوافق عليه للقيام بالبلد. الاستحقاق الرئاسي يحتاج إلى الانتقال من مرحلة التفاوض بالتلميح الى مرحلة التفاوض المباشر بين البرلمان”.

وأردف: “آن الأوان أن تتحاور هذه الكتل على المكشوف وتكشف أوراقها وتبدأ بالتفاوض الجدي لإنتاج الرئيس الذي يليق بهذا البلد ويبني الجسور مع الدول”.

وفد من الهيئة التأسيسية لمؤتمر تحديات الأسرة
والتقى الراعي وفدا من الهيئة التأسيسية لمؤتمر تحديات الأسرة في لبنان ضم ممثلين عن المرجعيات الروحية لعدد من الطوائف، وكان عرض لأبرز الأهداف التي سيعالجها المؤتمر المرتقب عقده في شباط المقبل، والذي سيبحث في التحديات التي تواجه العائلة اللبنانية على كل الأصعدة.

Exit mobile version