Site icon PublicPresse

تسريب صوتي لباسيل.. يقطع الطريق على فرنجية؟ (فيديو)

سُرّب تسجيل صوتي يتحدث فيه رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل في إجتماع داخلي لنشطاء التيار في باريس، لم يخلو من المواقف الجدلية حول العلاقة مع حليفه “حزب الله”.

وقد سُئِل باسيل إن كان سيسير برئيس تيار المردة سليمان فرنجية رئيساً للجمهورية أو سيستمر بالورقة البيضاء؟ ليردّ باسيل بلغة شعبية بأنه “من السهل عليه أن يقول أنه مرشح للرئاسة كما يرغب الكثير من الناس في التيار ويفرض معادلة، إلّا أنه أخذ خياراً لم يفكر فيه بنفسه أو بالتيار بل بمصلحة البلد، وحتى يتجنب الفراغ ويجري الإتفاق على رئيس عليه “القدر والقيمة”، لكنه يعترف أنه لم يتجنب الفراغ ولم يحظى برئيس عليه “القدر والقيمة” مشدداً على أنه لم يأخذ هذا الخيار للوصول الى شيء أسوأ”.

وإذ رأى أنه “ليس من المناسب الحديث بموضوع ترشيح سليمان فرنجية لكنه يؤكد أن الموضوع ليس موضوعاً شخصياً، خصوصاً أن التيار لا يخسر في حال أصبح فرنجية رئيساً”، لكنه يتحدث عن “الحسبة السياسية” لأن فرنجية أصبح فقط في زغرتا و”عم يصغر”.

وسأل من يناقشه، إذا كان لديه الحق بالقول لهم أنا دعمت فرنجية؟ وقال: “وبماذا يعدكم، أن يحارب الفساد؟ أن يبني دولة؟ لأنّ المطلوب أن يعطي نموذج الإنسان على رأس الدولة خصوصاً أن الحديث هنا عن الهيبة والتوازن والموقع، ويصارحهم بأنه عندما يفكر في هذا الأمر يخجل من نفسه”.

واعتبر أن “أسهل شيء إنتخاب فرنجية ويأخذ التيار ما يريده من الدولة إن لجهة الوزراء أو الحماية والحصة بالنفط ويرتاح التيار 6 سنوات ليعود رئيسه ويصبح رئيساً للجمهورية فليس هناك أفضل من هذا”، لكنه يقول: “لا لفرنجية لأنّ التيار يريد الإصلاح الحقيقي والدولة الحقيقية التي لا يستطيع فرنجية أن يقوم بها”.

وشدد باسيل على أن “لا أحد يستطيع الضغط عليه أو يحرجه وأن السيد حسن نصرالله كما قال في الإعلام “لا يمون عليه”، موضحاً أن أحداً لم يمسك عليه شيئاً لذلك ينصح من يناقشه أن لا “يعتلو هم”.

ورداً على سؤال عن موقف التيار بحال توافق الجميع على فرنجية أجاب باسيل: “سنقول لا، وكل عمرنا كنا نقول لا لأي شيء”، مؤكداً أن “الأمور غير جاهزة اليوم فلا داعي للفرضيات”.

ولفت باسيل إلى أن “لا رئاسة جمهورية بدون التيار الوطني الحر”، موضحاً أنه “لا يقول هذا الكلام في الإعلام حتى لا يحشر أحد ولا يحشر نفسه لأنه يشعر مع الناس، وهو لا يريد أن يتسلى الإعلام بالتيار”.

وأضاف: “طالما نحن لا نريد ولا نقبل ليس هناك من رئيس للجمهورية لم يعد أحد يستطيع أن يتخطانا، لافتاً إلى “التجربة في البلد من الـ 90 للـ 2005 بدون التيار، سائلاً: “ماذا كانت الحصيلة؟”

وحول “ماذا سيحصل؟” أكد باسيل أنّه “لن يسجّل عليه أحداً ولو كانت المصلحة السياسية مع أحد مثل سليمان فرنجية وهو يرى أنّ ذلك لن يؤدي إلى حلّ حتى لو كان الجميع مع إنتخاب فرنجية”.

واستذكر مرحلة التسعين أي “حريري – بري – الهراوي” ليقارنها بنسخة ثانية “ميقاتي – بري – فرنجية”.

وسأل “هل أحد من المجتمعين في اللقاء أو أحد من اللبنانيين يرى أن هذا من شأنه أن يصلح البلد؟” ليجيب نفسه: “أكيد لا”، ويستدرك أنه إذا التيار قال له إفعل ذلك سيفعل لأنه “بيسمع الكلمة”.

إلا أن المشاركين في اللقاء صرخوا بصوت واحد: ” لا لا.. أوعا أوعا”.

Exit mobile version