علمت “الجمهورية” أنه بناء على هذه رسائل وتحذيرات محلية وإقليمية ودولية تقرر عملياً التوجّه الى إنجاز المفاوضات مع صندوق النقد الدولي قبل نهاية السنة وقبل الدخول في الانتخابات النيابية التي أوصَت اللجان النيابية امس بإجرائها في 27 آذار المقبل.
وأكدت مصادر مطلعة لـ“الجمهورية” أن هذا التوجه يحظى بدعم خارجي كبير، خصوصاً ان المسؤولين المعنيين تبلغوا مواقف دولية جازمة بأن لبنان سيحصل على مساعدات مباشرة تمكّنه من تجاوز المرحلة الراهنة في انتظار حصوله على المليارات الموعودة من صندوق النقد بعد إنجاز المفاوضات معه.
كما كشفت المعلومات ان احد المسؤولين الدوليين الكبار أبلغ الى المسؤولين اللبنانيين ان لبنان اذا أظهَرَ تجاوباً ملموساً مع صندوق النقد الدولي، فإنه سيعطي بذلك اشارة ايجابية الى المجتمع الدولي بما يحرّك عجلة العمل لوضع لبنان على سكة التعافي.