Site icon PublicPresse

برّي يلعب على حبال “الميثاقية” وعينه على “معراب”!

كشفت مصادر صحيفة “نداء الوطن” أنّ رئيس مجلس النواب نبيه بري، يعمل في الوقت الراهن على إيصال “رسائل مشفرّة” إلى معراب تحث على فتح “حوار رئاسي” بين رئيس “القوات اللبنانية” سمير جعجع ورئيس “المردة” بغية إبرام “تسوية معيّنة” على شاكلة “اتفاق معراب” تتيح تأمين “القوات” الميثاقية المسيحية لإيصال فرنجية إلى سدة الرئاسة الأولى، مشيرةً إلى أنّ “بري يعمل على أكثر من خط لتحقيق مبتغاه هذا، ولا يتوانى عن استخدام أساليبه و”أرانبه” المعهودة في سبيل الضغط على جعجع للسير في هذه الخطة”.

ولهذه الغاية، تكشف المصادر عن “نقطتين محوريتين” في الخطة يحاول بري الإرتكاز عليهما في عملية الضغط، الأولى من خلال “تسويقه اسم بيار الضاهر كمرشح جدي ووسطي لرئاسة الجمهورية لـ”زكزكة” القوات خصوصاً وأنّ رئيس المجلس يدرك جيداً الحساسية الكبيرة من طرح هذا الاسم في الأوساط القواتية جراء الخلاف العميق على ملكية قناة “أل بي سي” بين الضاهر و”القوات اللبنانية”، ما سيدفعها بحسب تقديرات عين التينة إلى تفضيل السير بترشيح فرنجية في حال استشعرت أي جدية في حظوظ الضاهر الرئاسية”.

أما النقطة الثانية التي يتم استخدامها للضغط على معراب، فتتمحور، وفق ما نقلت المصادر، حول “إعادة فتح ملف نقل تلفزيون لبنان مباريات كأس العالم لكرة القدم في مونديال العام 2018، من زاوية إثارة شبهات مالية تطال الوزير القواتي ملحم رياشي حين كان يتولى حقيبة الإعلام في محاولة لإظهاره متورطاً بصفقة مالية ما في عملية نقل المونديال عبر التصويب على وجود تفاوت بين المبلغ المالي الذي دُفع حينها لتأمين النقل التلفزيوني وبين المبلغ الذي تقاضته الشركة صاحبة الحق الحصري بنقل المباريات”.

ولفتت المصادر الانتباه إلى أنّ “موضوع المونديال بدأ يُطرح بشكل منظّم وممنهج خلال الأيام الأخيرة لغايات تتصل بالضغط على “القوات”، فاستهلّ وزير الإعلام الحالي المحسوب على “المردة” إثارة الموضوع ليتلقف الكرة بعدها أحد أعضاء كتلة بري النيابية مطالباً القضاء بالتوسّع في التحقيق بالملف توصلاً إلى كشف الحقيقة وراء اختفاء مبلغ 6 ملايين دولار، لتتولى بدورها قناة “أن بي أن” الإضاءة على الموضوع إعلامياً مستخدمة نبرةً عالية تدل بشكل لا يقبل الشك على وجود أجندة سياسية وراء هذه الحملة”.

Exit mobile version