Site icon PublicPresse

جلسة إنتخاب الرئيس الـ9: ميشال أو معوض.. وبدري ضاهر (فيديو)

أعلن رئيس مجلس النواب نبيه بري ان “لا شيء يحصل الا بالحوار”، وأمل ” من الآن الى الخميس في أخذ رأي الكتل (النيابية) جميعها في الحوار” قبل الجلسة العاشرة لانتخاب رئيس للجمهورية. وذكر بأنه “قبل نهاية ولاية رئيس الجمهورية” وهو “يحاول اجراء حوار” للاتفاق على انتخاب الرئيس.

ترأس الرئيس بري قبل ظهر اليوم الجلسة التاسعة لانتخاب رئيس الجمهورية، وتليت اسماء النواب المتغيبين بعذر، وهم: سليم الصايغ، سيمون ابي رميا، ياسين ياسين، وضاح الصادق، الياس بو صعب، ستريدا جعجع، نعمة افرام، طه ناجي ، علي عسيران، آغوب بقرادونيان، وملحم رياشي. ثم تليت مواد الدستور والنظام الداخلي المتعلقة بانتخاب الرئيس.

النائب فادي كرم بالنظام: “أريد ان اوجه كلمة وطنية وجدانية، البلد ينهار ويتفكك، كلنا مسؤولون، اتمنى عليك، اطلب ان تدعو النواب الذين يغيبون ان يحضروا وان ننتخب رئيسا للجمهورية ونفاجئ اللبنانيين، علينا ان ننجح ولاية اصلاحية انقاذية، اتمنى ان نخوض المعركة الى آخرها ولتسم انقاذ وطن”.

بري: “اشكر تهذيبك، أذكر قبل انتهاء ولاية فخامة رئيس الجمهورية وانا احاول ان اجري حوارا، لا شيء يحصل الا بالحوار”.

النائب هادي ابو الحسن: “وصلنا الى الحائط المسدود بقي امامنا خياران: الاول ان نستمر في الجمود والمراوحة، والثاني ان ننتخب رئيسا ونقترع. الخيار الاخر ان نجد الطريقة لنلتقي على مرشح يؤمن بالاصلاح وبالطائف وتطبيق مندرجاته. لهذا السبب نتوجه الى كل اعضاء مجلس النواب والكتل ان نعطي مجالا (للاتفاق). من المعيب ان نستمر في هذا المسلسل المستمر. الحل ان نفتح مجالا للحوار والتشاور على طاولة مستديرة واختيار رئيس وفق هذه الاصلاحات، وتكرار المشهد اصبح مسيئا الينا جميعا”.

النائب ملحم خلف سأل: “هل من عائق دستوري او بالنظام ان يبقى النواب داخل القاعة حتى بعد انتهاء الجلسة، هل نستطيع ان نجلس في القاعة بعد الجلسة؟”.

بري: “وهل قال لك احد اننا في استراحة هنا؟”.

النائب اديب عبد المسيح: “كلفة الجلسة تكون 2500 دولار، هل هناك مجال ان نفتح جلسات للجان الفرعية بعد الجلسة اليوم؟

بري: “المجلس له الحرية وتستطيعون الإتفاق”.

بعد ذلك، بوشر توزيع الاوراق وبدأ الاقتراع.

وأتت نتيجة الدورة الأولى على الشكل التالي: ميشال معوض 39 صوتاً، ورقة بيضاء 39 صوتاً، عصام خليفة 5 أصوات، زياد بارود صوتاً واحداً، لبنان الجديد 9 أصوات، بدري ضاهر 3 أصوات، لأجل لبنان صوتاً واحداً، صلاح حنين صوتاً واحداً، فوزي أبو ملهب صوتاً واحداً، التوافق صوتاً واحداً، معوض بدري ضاهر صوتاً واحداً، أوراق ملغاة 4 ( ميشال – معوض – نيلسون منديلا – ضومط بدري ضاهر). وبلغ عدد المقترعين 105.

وكان لافتاً، أن رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل وصل متأخراً وبالتالي لم يصوّت.

الجلسة العاشرة الخميس
وقال الرئيس بري في نهاية الجلسة: “الجلسة الأخيرة قبل آخر السنة الساعة الحادية عشرة قبل ظهر الخميس المقبل، وآمل من الان الى الخميس ان آخذ رأي الكتل جميعها في الحوار، اذا حصل فسأحولها الى حوار، واذا لا فعندئذ نذهب الى آخر السنة”.

مطر
وقال النائب ايهاب مطر بعد الجلسة: “هذا الدعم للنائب ميشال معوض ما زلنا مستمرين فيه، ونحن نرى ان النائب معوض مرشح جدي لديه كفاية، ولكن نحن لم نقفل الباب على امكان التوافق لنصل الى اي مرشح يستطيع الوصول الى رئاسة الجمهورية اذا كان لديه المواصفات نفسها التي وضعناها. نريد رئيس جمهورية سياديا، جديا، وقادرا على تطبيق اتفاق الطائف الذي انهى الحرب الاهلية، ورئيس جمهورية قادر على القيام بالاصلاحات اللازمة، ولديه خطة لاعادة بناء الدولة، وان يرمم العلاقة مع الدول العربية ومع محيطنا الاقليمي والتي تدمرت خلال العهد السابق،.نحن نسمع كثيرا عن مرشح تحد واي رئيس جمهورية جديد سيكون رئيس تحد، ولكن ليس للأفرقاء اللبنانيين، وهذا الرئيس لديه تحديات كبيرة وعليه ان يقوم بواجباته الاساسية. نحن في حاجة الى ان يكون لدينا رئيس للجمهورية منسجم جدا مع رئيس الحكومة المقبل. لبنان بلد ديموقراطي، ولتأخذ الديموقراطية مجراها، وليس من المعقول ان يكون التنافس بين مرشح وورقة بيضاء، وشعارات لا تقدم ولا تؤخر، وغير معقول ان نظهر كنواب ان ليس لدينا قرار وارادة، وكأننا نمثل على المسرح. واطلب من الجميع الابتعاد عن الاصطفافات المذهبية والطائفية، لنكون صفا واحدا وطنيا ونقوم بواجباتنا”.

الحوت
وقال النائب عماد الحوت: “من اليوم الاول للاستحقاق الرئاسي “اللقاء النيابي المستقل” وتكتل “الاعتدال الوطني” كان لدينا اقتناع بأنه لا يصح للبنان ان نكرر تجربة رئيس طرف عانيناها مدى 6 أعوام واوصلتنا الى ما اوصلتنا اليه. من هذا المنطلق، اتخذنا خيارا ان نصوت بورقة “لبنان الجديد” لنقول إن هناك معايير واضحة نريدها بالرئيس العتيد، وان يكون رئيسا حريصا على القوانين الاصلاحية، ولديه رؤية اقتصادية واضحة للخروج من هذه الازمة، قادر ان يفك عزلة لبنان العربية، في الدرجة الاولى، والدولية في الدرجة الثانية، ولاننا محكومون برقمين هنا 86 و65، وجدنا ان الرسالة الثانية باختيار ورقة “لبنان الجديد” وان لا فريق قادر ان يفراض رئيسا على اي فريق آخر. من هذا المنطلق. بعد 9 جلسات، نحن نرى ان هناك دينامية تشاور اصبحت ضرورية حتى نستطيع الوصول الى اسم يستوفي المعايير التي طرحناها، ويبقى 86 نائبا في الجلسة لننتخبه بالاكثرية المطلوبة. دينامية التشاور هذه صارت ضرورية اكثر من اي وقت مضى، والرئيس بري اطلق نداء في هذا الاتجاه، اتمنى على كل مكونات المجلس ان تبادر للاستجابة الى هذا الامر لنصل الى رئيس قادر ان يتخاطب مع كل اللبنانيين وكل المكونات ويستجيب للمعايير التي وضعناها”.

معوض


النائب ميشال معوض، قال: “لكي لا ادخل في بورصة الاسماء والاصوات، عدنا بين تاييد وتصويت الى 45 صوتا، وذلك يؤكد صلابة القاعدة التي تؤيدني على رغم كل محاولات الاستخفاف. هذه الجلسة التاسعة، وصار واضحا للبنانيين ان يتصرف البعض في تعطيل النصاب او بعملية التصويت الاستهزائي يريد ان يوصل رسالة واقفال جلسات وفتح جلسات. لماذا نقفل محضر الجلسة؟ هذه الجلسة التاسعة، صار هناك ملل وقرف واتوجه الى اللبنانيين بالقول: اننا سنصمد، وهذا الملل مقصود، لكي “يقرفونا” تمهيدا لاخضاعنا وفرض مرشح. الهدف من كل ذلك الاتيان برئيس جمهورية. المطلوب ان نصمد، وهذا الترشيح ليس لاجل المنصب بل نصل الى حل في لبنان، وهذ الحل لا يكون الا بعودة الجميع الى الدولة، وربط لبنان بدول العالم العربي والعالم”.

خليل
وقال النائب علي حسن خليل: “نحن حرصاء على انتظام علاقات القوى السياسية مع بعضها البعض، ولا نتدخل في هذا الامر، وموقفنا السياسي واضح”.

وعن الحوار، قال: “يجب ان تعرف كل القوى ان لا خيار للخروج من ازمتنا الا بالتواصل والحوار بين بعضنا البعض. والمطلوب ان يعيد كل طرف مراجعة موقفه حتى اطلاق هذا الحوار. ولا اعتقد ان هناك اعادة تموضع لاحد، اليوم كالعادة هناك من يتغيب، وبالتالي فلا اعتقد ان هناك تبدلا في مواقف الاطراف”.

وقال ردا على سؤال: “وضعنا ابعادا للجلسة الوزارية في سياق سياسي. كل الذين حضروا هم خارجها. على الاقل، تعاملنا مع المسالة من موقع التعامل مع جدول أعمال ضروري. وهذا موقف ثابت لنا، وعلى هذا الاساس حضرنا من دون اي خلفية سياسية. واقول على كل القوى التي تتعامل مع هذا الملف ان تقاربه من هذه الزاوية”.

وختم: “كل طرف يتخذ القرار الذي يقتنع به، لكن مازلنا نعتقد ان الورقة البيضاء هي فتح الباب والمجال امام التوافق وكسر منطق التحدي”.

Exit mobile version