Site icon PublicPresse

ميقاتي من بكركي: الراعي أكد ضرورة التشاور قبل الجلسة الأخيرة

البطريرك الراعي و نجيب ميقاتي

بحث البطريرك الماروني بشارة الراعي مع رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي صباح اليوم في الصرح البطريركي في بكركي في الأوضاع والتطورات الراهنة.

بعد اللقاء قال ميقاتي: “لمست لدى البطريرك الراعي حرصه الشديد على أن يتم إنتخاب الرئيس في أسرع وقت، وهو يعلم ونحن نعلم ان الامر ليس مرتبطا بالحكومة، بل هو مسؤولية مجلس النواب، وبالتالي نحن اليوم نتحمّل مسؤولية أمر ليس لنا فيه اي قرار سوى تسيير امور البلد والسهر على راحة المواطن وقضاياه قدر المستطاع”.

وأضاف “من هذا المنطلق شرحت للبطريرك الاجواء المتعلقة بالجلسة الاخيرة لمجلس الوزراء، انطلاقا من اعتبار غبطته ان هناك ربما بعض الامور الدستورية والميثاقية والسياسية والطائفية، فقلت ان الجلسة دستوريا جاءت في موقعها الصحيح، وطائفيا انا لا اسمح بالحديث في هذا الموضوع بتاتا، لان الموضوع ليس طائفيا ولا تمييز بين مواطن وآخر. اما في ما يتعلق بالميثاقية فلا يجوز في كل مرة ان نتحجج بها، وكان هناك تمثيل كامل لكل الطوائف في مجلس الوزراء”.

واعتبر ان “في الشق السياسي المسألة هي محور أخذ ورد، ولكن سنبقى مصرين على متابعة امور المواطنين ومعالجتها”.

وقال “لفت نظري البطريرك الى أنه ربما كان الافضل التشاور مع جميع الوزراء قبل انعقاد جلسة مجلس الوزراء، لقد اتفقنا على جلسة تشاور مع الوزراء قريبا للتفاهم على الخطوات التي سنقوم بها في المرحلة المقبلة”.

واضاف “شعرت لدى البطريرك حرصه الكامل على لبنان ووحدته وبأن لبنان لن يكون يوما مهددا، لبنان دولة عمرها 100 سنة فلا يهددنا أحد باي شكل من الاشكال او يهوّل علينا بوجود خطر على لبنان. هذا الامر مرفوض نهائيا، والبلد يعنينا جميعا”.

وذكر بيت شعر يقول” إن حظي كدقيقٍ فوقٓ شوكٍ نثروه. ثم قالوا لِحُفاةٍ يومَ ريحٍ اجمعوه”، قائلاً :”هذا هو الواقع الذي نحن فيه، ولكننا سنستمر في جمع الطحين باصعب الاوقات ووسط الرياح التي تجتاح البلد”.

Exit mobile version