أكد المنسق الرئاسي الأميركي الخاص لشؤون الطاقة آموس هوكشتاين أن تأخير إمدادات الغاز والكهرباء من مصر والأردن إلى لبنان، سببه عدم قيام الحكومة اللبنانية بإصلاحات بسيطة مطلوبة من صندوق النقد الذي يفترض أن يمول المشروع.
ولفت في مقابلة مع “النهار العربي” إلى أنه “عندما تتم الإصلاحات يتم التدقيق من وزارة المالية في الولايات المتحدة في أن هذه العملية ليست خرقاً للعقوبات على سوريا، وأنا متأكد من أنه لن يكون هناك إعتراض على ذلك وليست هناك مشكلة من الكونغرس ولا من الحكومة الأميركية ولا حتى من البنك الدولي، فالمسألة فقط هي أن على لبنان أن يفعل ما يجب أن ينفذه”.
وتوقع أن يستغرق العمل على إنتاج الغاز من البلوك 9 اللبناني ثلاث أو أربع سنوات، معتبراً أن إتفاق ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل بات أمراً واقعاً ولا توجد إشارات من إسرائيل إلى إحتمال إلغائه.
وحول موافقة “حزب الله” على ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل، قال هوكشتاين: “أنا الشخص الأخير الذي يجب أن يطرح السؤال عليه. زرت مرات عدة لبنان وقد مشيت وتنزهت في البلد كثيراً وأنا رأيت أن غالبية الناس فيه يؤيدون هذا الإتفاق. الأمل هو الأساس وأعتقد أن عدداً من الأحزاب السياسية المختلفة لو كانت أعاقت هذا الإتفاق لكان ذلك مناقضاً لمصلحة مؤيديها وأنا لا أتكلم عن أحزاب معينة ولكن عن الغالبية”.
وأضاف: “أعرف أن باسيل جزء من المنظومة السياسية في لبنان ولكن لم يكن في القاعة عندما فاوضت الرئيس عون أو الياس أبو صعب أو غيرهما”.
ورأى أن ترسيم الحدود البرية بين إسرائيل ولبنان ممكن، ولكن ليس في مثل الظروف القائمة في لبنان وإسرائيل.
للأطلاع على المقابلة كاملةً.. أنقر/ي هنا