Site icon PublicPresse

فيديو متداول للحظة إطلاق النار على اليونيفل في جنوب لبنان

حادثة إطلاق النار على دورية اليونيفل في العاقبية جنوب لبنان

إنتشر فيديو عبر وسائل التواصل الإجتماعي يظهر لحظة إطلاق النار الذي حصل على دورية لـ”قوات حفظ السلام” في جنوب لبنان، والذي أدى إلى مقتل أحد عناصر اليونيفل من الكتيبة الايرلندية، وإصابة ثلاثة آخرين.

وزير الدفاع
وفي السياق، عبّر وزير الدفاع الوطني موريس سليم خلال إتصال بوزير الخارجية والدفاع الإيرلندي سيمون كوفني، عن قلقه من الحادثة.

وقال الوزير كوفني إنه “على مدى عقدين من الزمن لم تتعرض الوحدة الإيرلندية لأي إعتداء، وهي تقوم بواجبها لحفظ السلام في المنطقة بكل إندفاع وإخلاص”.

وأكد الوزير الإيرلندي على “أهمية توصل التحقيق إلى معرفة حقيقة وتفاصيل الحادثة المؤلمة نظراً لانعكاسها على الدور الذي تقوم به الوحدة الإيرلندية في إطار قوات اليونيفيل منذ عقود”.

بدوره، قدّم الوزير سليم التعازي إلى نظيره الإيرلندي والدولة والشعب الإيرلندي وخصوصاً إلى عائلة الجندي، وتمنى الشفاء العاجل للجرحى.

وأكد الوزير سليم للوزير كوفني أن تحقيقاً دقيقاً جارٍ في الحادثة لكشف كل ملابساتها.

بو حبيب
وفي إتصال مع وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بو حبيب، دان الوزير الإيرلندي “الحادث المؤلم”.

وقدم الوزير بوحبيب “تعازيه الحارة لحكومة وشعب إيرلندا وعائلة الجندي المغفور له”، وأبدى أسفه” لهذا الحادث الأليم وثقته بأن تحقيقاً دقيقاً قد بدأته السلطات اللبنانية بمشاركة قوات اليونيفيل لكشف كل ملابسات الحادثة وصولاً لمحاسبة المسؤولين عنها”.

وأعاد التذكير” بالدور التاريخي والمميز والمستمر، دون إنقطاع منذ العام 1978، للكتيبة الإيرلندية في عمليات حفظ السلام في جنوب لبنان”، مقدراً إياه.

من جهته، أبلغ الوزير الايرلندي نظيره اللبناني بإمكان إرسال لجنة إيرلندية لمتابعة التحقيقات، وبأنه سيقوم ببحث الموضوع مع الامين العام للأمم المتحدة خلال إجتماعهما المزمع عقده على هامش وجوده حاليا” في نيويورك.

مولوي
وعلّق وزير الداخلية والبلديات بسام مولوي على الحادثة، قائلاً: “التعدي على عناصر قوات حفظ السلام لن يمر دون محاسبة، فالحفاظ على سلامتهم واجب إنطلاقاً من إيماننا المطلق بأهمية تطبيق القرارات الدولية إن الحفاظ على الشرعية مسؤولية وطنية، والسلاح المتفلت هو تعد على الشرعيتين الوطنية والدولية”.

Exit mobile version