زار وزير السياحة في حكومة تصريف الأعمال وليد نصار، البطريرك الماروني مار بشاره بطرس الراعي في الصرح البطريركي في بكركي، وعرض معه أوضاع القطاع السياحي في فترة الأعياد وضرورة تفعيل السياحة الدينية.
وقال نصّار في تصريح بعد اللقاء: “اليوم كان لقاء إعتيادي مع سيدنا فتعودنا أن نأتي إلى الصرح ويكون هناك أمور دقيقة ووطنية وطبعاً وضعته بأجواء الحركة السياحية في لبنان، وخصوصاً الآن في فترة الأعياد وعلى نشاطات السياحة الدينية التي تقام، الموضوعان الرئيسان اللذين تداولنا بهما، هما الموضوع الحكومي والموضوع الرئاسي، بالموضوع الحكومي دولة الرئيس ميقاتي دعا مجلس الوزراء إلى لقاءٍ تشاوري غداً الساعة الرابعة بعد الظهر من نهار الجمعة، وكلّي أمل في هذا اللقاء التشاوري أن نفتح صفحة جديدة ونستطيع الإتفاق على آلية معينة للمستقبل القريب بإنتظار إنتخاب رئيس للجمهورية”.
وأضاف: “أما بموضوع إنتخابات رئاسة الجمهورية، نحن دائماَ نقف مع بكركي ومع هذا الصرح بما يتعلق بالمواقف الوطنية وهذا الإستحقاق يجب أن يحصل بأسرع وقت ممكن، وندعو المجلس النيابي بكامل أعضائه أن يكون لديه مسؤولية أكثر في هذا الموضوع، وإذا لم تقبل الكتل السياسية أن تتحاور مع بعضها على الأقل أن يكون هناك مجهود أكثر بأن يتفقوا على إسم مرشح، يجب أن ننتهي ويكون لدينا رئيس للجمهورية لأن لدينا إستحقاقات مهمة على الصعيد المعيشي والإقتصادي خصوصا”.
ورداً على سؤال حول الحركة السياحية والحجوزارت ورحلات الطيران، أشار نصار إلى أن “الحركة السياحية كما توقعنا ستكون الأعداد عالية جداً فوق 600 ألف مغترب وسائح قادمين إلى لبنان من البلدان كافة وخصوصاً الدول العربية (الأردن والعراق ومصر)، ودائماً نحن ننادي بالإستقرار السياسي، إذا لم يتوفر إستقرار سياسي فإن الوافدين والمنتشرين اللبنانيين يغيرون وجهات سفرهم ولا يأتون إلى لبنان، ولكن إنشاءالله نأمل أن هذه الأعداد ستكون هنا في لبنان خلال هذه الفترة ونحن كوزارة سياحة نقوم بواجباتنا إتجاه المواطن والوافد ضمن الإمكانيات الموضوعة لدينا”.
وعن قيامه بأي دور بين الوزير جبران باسيل والرئيس نجيب ميقاتي، أجاب قائلاً: “نحن شو بينطلب منا حاضرين على طول”، لغة الحوار أعتقد أنها موجودة لدى الرئيس ميقاتي وفي شخصيته، فهو رجل حوار وتفاهم ويحب التفاهم والحوار والوزير باسيل أبدى هذه الرغبة من هنا من صرح بكركي، لذلك نحن دائما نقول الحوار والتفاهم يؤديان إلى الحل في لبنان خاصة فيما وصلنا إليه اليوم. ولا دور لدي بهذا الشأن اليوم”.
وفي رده على سؤال إن كان هناك رئيس بدون قرار خارجي، لفت نصّار إلى أنه “دائماً العوامل الخارجية تؤثر على هذا الإستحقاق الرئاسي وليس من اليوم إنما منذ سنين ونتمنى هذه المرة أن يكون تأثير الخارج على إنتخابات رئيس الجمهورية بشكل أقل”.