Site icon PublicPresse

الراعي: الجندي الإيرلندي “إغتالته رصاصة حقد” (فيديو)

البطريرك الراعي

وصف البطريرك الماروني بشارة الراعي، الحادث الذي حصل في العاقبية قبل أيام بـ”الإغتيال”، معتبراً أن تطبيق القرار 1701 مقيد بقرار من وصفها بـ”قوى الأمر الواقع”.

وشجب الراعي، في عظة الأحد من بكركي، “أغتيال الجندي الإيرلندي منذ ثلاثة أيام… إن هذا الجندي الإيرلندي الذي جاء إلى لبنان ليحمي سلام الجنوب، إستشهد فيه برصاصة حقد إغتالته”، مطالباً بـ”تحقيق شفاف لبناني وأممي يكشف الحقيقة ويجري العدالة. لقد حان الوقت، بل حان من زمان، لأن تضع الدولة يدها على كل سلاح متفلت وغير شرعي وتطبق القرار 1701 نصاً وروحاً لأن تطبيقه حتى الآن هو إنتقائي وإعتباطي ومقيد بقرار قوى الأمر الواقع”.

وأسِف لما “تتعرض له أراضي البلدة (رميش) من تعديات في مزرعة سموخيا المحاذية للحدود الدولية من قبل عناصر قوى الأمر الواقع التابعة لأحد الأحزاب في المنطقة”، داعياً الأجهزة الأمنية إلى “القيام بواجبها في حماية أرزاق أبنائنا وطمأنتهم، وإزالة المخالفات فوراً وسحب العناصر الغريبة عن البلدة، ووضع حد لكل الممارسات والتعديات التي تسيء إلى العيش المشترك”.

وفي الشأن الرئاسي، دعا الراعي النواب إلى الكف عن “هذه السلسلة من الإجتماعات الهزلية في المجلس النيابي، والمحقرة في آن لكرامة رئاسة الجمهورية من جهة، وللإفادة من غورها من أجل مآرب سياسية ومذهبية من جهة أخرى، فضلاً عن السعي إلى تفكيك أوصال الدولة والمؤسسات. عودوا إلى نفوسكم واعلموا أن جماعة سياسية، حاكمة بالأصالة أو بالوكالة، ومعارضة بالأصالة أو بالوكالة، لا بد من أن تسقط مهما طالت السنوات ما دامت تهمل إرادة الشعب وتعتبره كمية لا قيمة لها وحرفاً ساقطاً”.

ورأى الراعي أن “كل ما يجري على الصعيد الرئاسي والحكومي والنيابي والعسكري في الجنوب وعلى الحدود، وتآكل الدولة رأساً وجسماً، يؤكد ضرورة تجديد دعوتنا إلى الحياد الإيجابي الناشط، وإلى عقد مؤتمر دولي خاص بلبنان، يعالج القضايا التي تعيد إليه ميزته وهويته”.

Exit mobile version