إعتبر المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم أننا في وضع إستثنائي والخطر الداهم الذي نمر به هو أن خلو سدة الرئاسة هذه المرة يأتي في ظل وضع إقتصادي ومالي ومعيشي وإجتماعي غير مسبوق.
وفي حديث لصحيفة “الأنباء الكويتية”، أشار إبراهيم إلى أن لا إستقرار على المستوى الأمني إلا بشرطين متكاملين: الإستقرار السياسي والإستقرار الإقتصادي.
ورأى إبراهيم أن الأمور ستتجه نحو الأسوأ في حال عدم وجود رئيس للجمهورية، لافتاً إلى أن القطاع الأمني هو الأكثر تأثراً، وتفاقم الأوضاع سيؤدي آجلًا أو عاجلًا الى انفجار إجتماعي، ولا بد هنا من تدارك الأمر بعمل مكثف وجاد في كل الإتجاهات شرط توافر الإرادة الوطنية الجامعة من دون أي حاجة لتدخل خارجي.
أما في ما خص الحوار، فاعتبر أنه واجب وحاجة وضرورة، ودعوة الرئيس بري هي في وقتها ومكانها.