Site icon PublicPresse

الراعي: نتكلم نفس لغة “الكتائب”.. التعدي على أراضي رميش غير مقبول

البطريرك الراعي و وفد حزب الكتائب

أعلن البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي أن “البطريركية تلتقي تماماً مع حزب “الكتائب اللبنانية” في مواقفها، لأن ما يعنيها لبنان”، محذراً من ان “الوطن في خطر، لأن الدستور في مكان ونحن ذاهبون إلى مكان آخر”، مبدياً أسفه “لأن الشعب يتلقى الضربات ولا يحق للكتل النيابية أن تستمر بما تقوم به في موضوع رئاسة الجمهورية”.

وأضاف الراعي أمام وفد كتائبي برئاسة النائب سليم الصايغ في زيارة للتهنئة بالأعياد: “نحن نتكلم كبطريركية، نتكلم نفس لغة الكتائب، ولا نريد أن تطغى المصالح الشخصية على المبادئ الوطنية وان يكون الولاء للبنان”، مؤكداً أن “الوطن في خطر والشعب يتلقى الضربات ولا يمكن للكتل النيابية ان تستمر في الأخذ والرد والطريقة التي تجري فيها عملية انتخاب الرئيس خطأ”.

واعتبر البطريرك الراعي أن “الإعتداءات على الأراضي في رميش غير مقبولة”، مذكراً بما حصل في لاسا، ومشيراً إلى ان “السلطات المعنية، أبلغتهم إنها غير قادرة على القيام بشيء”. أضاف: “عندما سألنا: ألا يوجد قانون؟ أجابوا يوجد، ولكن لا نستطيع تطبيقه”.

وكان الصايغ، ألقى كلمة تهنئة للمناسبة، مشددا على “الدور الوطني والتاريخي لبكركي”، مثنيا على “مواقف غبطته الوطنية التي تصب في مصلحة لبنان واللبنانيين”.
ومن الزوار للتهنئة بالاعياد المجيدة: وفد المؤسسة المارونية للانتشار برئاسة شارل الحاج، النائبة غادة ايوب، فرئيس الهيئات الإقتصادية محمد شقير.

Exit mobile version