Site icon PublicPresse

جعجع: لا لمرشح من الممانعة حتى لو قاطعت لـ10 سنوات

أكّد رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع أننا “سنستمر في المضي قدماً في معركة رئاسة الجمهورية في النهج نفسه، ولا يظن الفريق الآخر أننا يمكن أن نقبل بأي مرشح له حتى لو قاطع إنتخابات رئاسة الجمهورية مدى 10 سنوات”.

كلام جعجع جاء خلال العشاء السنوي الذي أقامته دائرة مهندسي الإغتراب في مصلحة المهندسين في حزب “القوات اللبنانية”، في المقر العام للحزب في معراب.

ولفت إلى أننا “لم نشعر، حتى هذه اللحظة، بتغيّر الأكثريّة بعد الإنتخابات، وان تمكن الفريق الآخر من الإستمرار في التحكم بالقرار حتى هذه اللحظة فهذا لا يعود لكونه أكثريّة في المعنى العددي للكلمة وإنما على خلفية تشتت الفريق المواجه له”.

وأكد “أننا منذ لحظة صدور نتائج الإنتخابات النيابية “وشغلنا الشاغل” محاولة جمع الفريق المواجه ولم يتكلّل مسعانا بالنجاح الكامل حتى هذه اللحظة، على رغم أننا حققنا نجاحاً جزئياً، عبر جمع 45 نائباً مؤيداً لترشيح النائب ميشال معوض لرئاسة الجمهورية، إلا أننا مستمرون يومياً، في محاولة جمع البقية باعتبار أن هذا هو الحل الوحيد أمامنا”.

وذكر بأن “61 نائباً في الإنتخابات النيابية الأخيرة “فضيحة ما بعدها فضيحة”، لأن هؤلاء الـ61 كانوا أكثريّة في ما مضى وبعدما أعلنت الأزمة عن نفسها في تشرين الأول 2019 إستمروا في السلطة لثلاثة أعوام ولم يحرّك أحد منهم ساكناً من أجل استدراك الأوضاع، في حين أنه كان لديهم أكثريّة نيابيّة ووزاريّة ورئيس للجمهوريّة، وعنيتُ بأن الازمة أعلنت عن نفسها لأنهم يرفضون رفضاً قاطعاً الإعتراف بها”.

واستطرد: “بعد ترك الأمور تتدهور في البلاد دون القيام بأي شيء، هؤلاء أنفسهم، الـ61 نائباً، يعطلون إنتخابات رئاسة الجمهورية في الوقت الذي يعي القاصي والداني والكون أجمع أن الخطوة الأولى على طريق الإنقاذ الحقيقي هي الإتيان برئيس جمهورية مقبول بالحد الأدنى، ولا نطالب أبداً بالحد الأقصى ولو كنا نريد ذلك فالجميع يعرف من كنا لنرشّح”.

وجدّد التأكيد “أن “من يعطل إنتخابات رئاسة الجمهورية هو فريق “محور الممانعة”: “حزب الله” و”التيار الوطني الحر” وحلفاؤهما، وكل منهما له “سببه الخاص” فبالنسبة لرئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل فهو ما زال يعتقد أنه يجب أن يكون هو الرئيس والصورة في رأسه واضحة جداً أي أنه انطلاقاً من النجاح الباهر الذي حققه كونه كان رئيس الظل منذ العام 2016 حتى العام 2022 يجب أن يتم التجديد له مرّة إضافيّة، وهو يضع هذا الأمر في الإطار التالي: إنطلاقاً من العرقلة التي تعرّض لها لم يستطع إعطاء كل ما يمكنه إعطاءه للبلاد وبالتالي يجب انتخابه رئيساً للجمهوريّة كي يتخطى العراقيل ويقوم بما كان يريد القيام به. أما بالنسبة لـ”حزب الله” وحلفائه فالسبب هو عدم قبولهم بأي رئيس سوى ذاك الذي يحمي “ظهر المقاومة لو أنه سيكسر ظهر لبنان”.

Exit mobile version