Site icon PublicPresse

وزير الداخلية يُطمئن: عيّدوا بخير وفرح، لبنان للحياة (فيديو)

الياس عودة و بسام مولوي

إستقبل متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الأرثوذكس المطران الياس عودة، وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي الذي أكّد أنه حمّل المطران عوده هواجسه بالنسبة إلى الوضع العام وعدم إنتخاب رئيس جمهورية وخصوصاً ما يتعلق بالتأخير في تحقيقات إنفجار المرفأ، وما يتعلق ببعض الأوضاع الأمنية والوجود السوري في لبنان. وقال إن المشاكل، سواء المتعلقة بالوجود السوري أو بالأزمات الإقتصادية والمالية، نحن في وزارة الداخلية نتحمّل نتيجتها مع المواطنين كافة.

وأضاف: “في ما يخصنا في وزارة الداخلية، نطمئن المواطنين أن أمانهم مسؤوليتنا. نحن مهتمون جيداً بالأمن ونسبة للظروف التي يعيشها البلد ما زلنا في وضع أمني مقبول وأحسن من مقبول وجيد”.

واعتبر أن كل القوى الأمنية تضحي، قائلاً: “نحن موجودون على الأرض. عيّدوا بخير وفرح، لبنان للحياة، لبنان للفرح، لبنان بلد العيد وأنتم، المواطنون وجميع اللبنانيين، فرحتنا، فرحتكم فرحتنا وبكم نشعر بالعيد. كل عام وأنتم بخير”.

وأضاف بعد الزيارة: “نحن موجودون هنا لمعايدة المطران عوده الذي نتمنى له الخير والبركة، ونتزود بتوجيهاته ودعائه في هذه الفترة الصعبة التي نعيشها في لبنان. لقد أكدنا له وطمأناه أننا مستمرون في تحمل مسؤولياتنا كما تعودنا وكما عودنا المواطنين، وكما يلزم”.

قوى الأمن
إلى ذلك، أطلقت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي بمناسبة الأعياد حملة توعية حول السلامة المرورية بعنوان “ما تشرب وتسوق”، بدأت بإقامة مشاغل تفاعلية لتجنب القيادة تحت تأثير الكحول يوم الأربعاء في 28 الحالي في مناطق: مار مخايل، بدارو، ويوم الخميس في 29 منه في جبيل والبترون.

وأشارت المديرية في بيان إلى أنه “بهدف رفع الثقافة المرورية لدى السائقين، ولا سيما من القيادة تحت تأثير الكحول التي تشكل أحد الأسباب الرئيسية للصدامات المرورية القاتلة، فقد جرى اعتماد إختبار عملي للكحول مطبق من قبل الشرطة في عدد من دول العالم كالولايات المتحدة الأميركية وغيرها… بحيث أنه إذا فشل السائق في الإختبار، ينظم بحقه محضر ضبط مخالفة، أما في هذه الحملة فقد اعتمدته قوى الأمن على سبيل التوعية ومن أجل أن يختبر السائقون قدرتهم على القيادة وأن يكون الخط المرسوم في أماكن السهر للتذكير بصورة دائمة أن القيادة مسؤولية وإلتزام، وأنه يجب عليهم أن يتمتعوا دائمًا بكامل التركيز والوعي لحماية أنفسهم والآخرين”.

ولفتت إلى أنه “في هذا المجال، من المفضل على السائق ألا يكون تحت تأثير الكحول عند القيادة بأي شكل من الأشكال، أي أن لا تزيد نسبة الكحول في الدم عن 0,5 غ/ل. وفقًا لقانون السير اللبناني (أي بمعدل كأسين من المشروب للسيدات وثلاثة كؤوس للرجال)، لأنها تؤثر سلبًا على الحواس وتسبب تقديرًا خاطئًا للإمكانيات الجسدية والفكرية، وتبطئ سرعة الإستجابة وردة الفعل وتؤثر على مجال الرؤية إذ يصبح محدودًا، كذلك تتسبب بتحسس دائم على الأضواء. ويحتاج الجسم من 3 إلى 5 ساعات للتخلص من تأثيرها”.

وأكدت أنه “ليلة رأس السنة، ستتشدد قوى الأمن بإقامة حواجز مرورية لمراقبة السائقين وإجراء فحص نسبة الكحول في الدم وسيتم تنظيم محاضر ضبط بحق المخالفين منهم واحتجاز مركباتهم الآلية”.

Exit mobile version