Site icon PublicPresse

مجلس القضاء: عبّود لن يحضر وضغوط على عويدات لتأمين النصاب

نداء الوطن –
في مستجدات قضية إنفجار مرفأ بيروت، فأكدت وكالة الصحافة الفرنسية أمس خبر وصول قاضي تحقيق فرنسي إلى لبنان في 23 الجاري للإستفسار من النيابة العامة التمييزية اللبنانية عن سبب عدم تزويد القضاء الفرنسي بالمعلومات والأجوبة التي طلبها حول القضية، ربطاً بالإستنابات القضائية الفرنسية التي سبق أن أرسلت من باريس إلى بيروت إستكمالاً لمسار التحقيق الفرنسي الجاري في انفجار 4 آب والذي أودى بحياة مواطنين فرنسيين من ضمن ضحايا الانفجار.

وتزامناً، إسترجعت الضغوط السياسية زخمها لاستعجال تعيين محقق عدلي رديف في القضية، وأفضت أمس إلى دعوة مجلس القضاء الأعلى للإنعقاد قبل ظهر اليوم للبحث في جدول أعمال من “بند وحيد” متصل بمقتضيات سير التحقيق العدلي في إنفجار مرفأ بيروت.

وبينما تولى القضاة حبيب مزهر وداني شبلي وميراي حداد والياس ريشا دعوة المجلس للإنعقاد، أكدت مصادر معنية لـ”نداء الوطن” أنّ رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي سهيل عبود لن يحضر الجلسة “لعدم إقتناعه بصوابية هذا المنحى” في مقاربة ملف التحقيق العدلي في قضية إنفجار المرفأ، لافتةً إلى أنّ “التوجهات السياسية السابقة نفسها تقف وراء هذه الدعوة المتجددة للضغط باتجاه تعيين قاض رديف للقاضي بيطار”، ونقلت معلومات موثوق بها تفيد بـ”ممارسة ضغوط كبيرة على القاضي عويدات ليحضر جلسة اليوم بهدف تأمين النصاب بعدما رفض المشاركة سابقاً لتنحيه عن مهامه في القضية كمدعي عام تمييزي نظراً إلى وجود صلة مصاهرة بينه وبين أحد المدعى عليهم في القضية النائب غازي زعيتر”.

وكشفت المصادر أنّ الضغوط التي تمارس في هذا الإتجاه تحثّ عويدات على حضور إجتماع مجلس القضاء الأعلى اليوم “حتى ولو لم يصوّت” بغية تأمينه النصاب، لكن لم يتضح بعد قراره بالحضور من عدمه، والذي سيتحدد في ضوئه مصير الاجتماع.

Exit mobile version