يستمر إعتصام النواب في مجلس النواب اللبناني، والذي كان بدأ أمس بعد جلسة إنتخاب رئيس للجمهورية، حيث بات عدد من النواب ليلتهم في القاعة العامة للمجلس، وكانوا قد أحضروا حاجياتهم الضرورية.
وينفّذ الإعتصام عدد من النواب، بينهم النائب ملحم خلف، نجاة صليبا، حليمة قعقور، بولا يعقوبيان ووضاح صادق.
ويصرّ النواب على البقاء في مبنى المجلس حتى إنتخاب رئيس للجمهورية، رافضين المماطلة والتعطيل.
وصباح اليوم الجمعة، وصل عدد من المواطنين المتضامنين إلى محيط ساحة النجمة، للتأكيد على رسالة النواب المعتصمين في الداخل.
وأوضحت النائبة نجاة صليبا في حديث تلفزيوني من داخل المجلس صباح اليوم، أن ما نقوم به هو ممارسة واجباتنا الدستورية وليس إعتصاماً.
وشدد النائب ملحم خلف من جهته على أننا ملزمون بأن يكون لدينا مسؤولية وطنية حقوقية وأخلاقية تفرض علينا إنقاذ البلد.
ورأى خلف أنه من دون رئيس للجمهورية ستبقى المؤسسات معطّلة، مؤكداً أنه لا نستطيع الاستمرار بهذا النهج التعطيلي والبقاء بهذا الجمود.
وأوضحت النائبة بولا يعقوبيان في مقطع فيديو حال الكهرباء في مجلس النوّاب حيث يعتصم النوّاب والمكان الذي ينام به النائبان المعتصمان خلف وصليبا.
تطورات الأمس
وكان خلف قد أعلن يوم أمس قبل بدء جلسة مجلس النوّاب قراره البقاء والنائبة نجاة صليبا في مجلس النواب حتى إنتخاب الرّئيس، “إلتزاماً بالمواد الدستورية وإنتظاماً لها، ودَفعاً لانتخاب رئيس للجمهورية، في دورات متتالية مِن دون انقطاع”.
وبعد انتهاء الجلسة، إنضم عدد من النواب، بينهم فراس حمدان، سينتيا، الياس جرادة، بولا يعقوبيان، وضاح الصادق، حليمة القعقور والياس حنكش الذي عاد وغادر.
وتحدثت زرازير إلى الإعلام عن تبلّغهم بأنّ باب المجلس يقفل عند الثانية والنّصف من بعد الظهر، وأنّ الكهرباء تُقطع.
وشوهدت وهي تنقل أغراضاً إلى النائبين خلف وصليبا، وسط اهتمام إعلامي سلّط الضوء على شيء مختلف في الجلسة الحادية عشرة.
