Site icon PublicPresse

رغم إقتران قرار عويدات بـ”منع السفر”.. العوف طار إلى واشنطن (صور)

محمد زياد العوف - إنفجار مرفأ بيروت - لبنان

رندلى متى – بابلبك برس
بعد قرار النائب العام التمييزي، القاضي غسان عويدات، إطلاق سراح كل الموقوفين في ملف إنفجار مرفأ بيروت، تمكن المخلى سبيله اللبناني – الأميركي محمد زياد العوف، رئيس مصلحة الأمن والسلامة في المرفأ، من المغادرة ليلاً إلى الولايات المتحدة الأميركية، وعبر مطار بيروت، رغم إقتران قرار عويدات بـ”منع السفر”.

ونشرت منظمة Hostage Aid Worldwide، المعنية بالموقوفين حاملي الجنسية الأميركية حول العالم، صورتين للعوف، الأولى في المطار والثانية وهو في الطائرة.

https://twitter.com/HostageAid/status/1618359230289039360

وكانت المعلومات قد أكدت أن مبعوث الرئيس الأميركي لشؤون الرهائن، روجر كارستينز، لعب دوراً في مسألة إطلاق سراح العوف، وذلك إلى جانب كل من السفارة الأميركية في بيروت ومنظمة Hostage Aid Worldwide.

وأشارت المعلومات إلى أن السفارة الأميركية راجعت مراراً السلطات اللبنانية، السياسية والقضائية، في مسألة توقيف العوف.

وأكدت كل المعطيات ذلك المسعى الأميركي في إطلاق سراح العوف، بعدما لوّحت واشنطن بتطبيق قانون “ليفنسون أكت”، الذي ينص على فرض العقوبات بحق كل من يُتهم من سلطات رسمية وأفراد، بحجز حرية أي أميركي وإتخاذه كرهينة.

يُذكر أن العوف لبناني يحمل الجنسية الأميركية، وخلفه دولة تحمي مواطنيها. سألت إدارتها في واشنطن عن مواطن مسجون سنتين ونصف، من دون أن تطبق عليه أدنى شروط المحاكمة العادلة.

تم تحريك ملفه في الخارجية الأميركية عبر مكتب الرهائن، وعندما إتضح أن شروط التوقيف التعسفي تنطبق عليه، وأنه أصبح رهينة بحسب قانون “Levinson act”، وصل ملفه إلى مكتب وزير الخارجية أنتوني بلينكن ليوقعه.

بلغ الخبر لبنان. فالتوقيع متى حصل يعني فوراً فرض عقوبات على الدولة اللبنانية ككل، لأنها أصبحت دولة ترعى الإعتقال غير الشرعي. والأهم فرض عقوبات على كل من تدخل في الملف، أي كل القضاة من رأس الهرم في العدلية، إلى آخر قاضٍ تعاطى في الملف وصولاً إلى الوزراء المعنيين.

Exit mobile version