Site icon PublicPresse

حزب الله يرفض جلسة ثالثة لحكومة ميقاتي

فيما حُسمِ موعِد إنعقاد الإجتماع الخماسي (أميركا وفرنسا وقطر والسعودية ومصر) حول لبنان في باريس، في 6 شباط المقبل، رأت مصادر سياسية بارزة، عبر صحيفة “الأخبار“، أن “التعويل في لبنان على اللقاء مبالغ فيه لجهة التوصّل إلى تسوية تساعد لبنان في الخروج من أزمته السياسية والمالية”. ولفتت إلى أن “المشكلة هي في أن كلاً من المشاركين لديه إهتمامات وشروط مختلفة عن الآخر، وإحاطة مختلفة ربطاً بما يجري في المنطقة، من لبنان إلى سوريا وصولاً إلى العراق واليمن وإيران، وتحديداً الرياض التي تحصر مشاركتها بموضوع صندوق المساعدات السعودي – الفرنسي وترفض الإنخراط في أي تسوية لا تتوافق مع مصلحتها”. واعتبرت أن “هذا الموقف المتشدد سيعيق التوصل إلى نتيجة في ما يتعلق بالورقة السياسية التي ستتمّ مناقشتها والتي ستتناول رئاسة الجمهورية والإتفاق مع صندوق النقد الدولي والإصلاحات المالية والسياسية في لبنان”.

أما في الداخل، فقد فشلت حتى الآن كل محاولات رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي لعقد جلسة حكومية ثالثة هذا الأسبوع لبحث ملف ‏القطاع التربوي وأوضاعه الطارئة. وعلمت “الأخبار” أن “ميقاتي تواصل مع حزب الله للتنسيق في أمر إنعقاد الجلسة، لكن الحزب لم يعط ميقاتي جواباً حاسماً وطلب منه التروي في الدعوة.

Exit mobile version