إستقبل الرئيس سعد الحريري في بيت الوسط، عصراً، رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط في بيت الوسط على رأس وفد.
وكان وفد من تكتل “الجمهورية القوية”، موفداً من رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع، زار بعد الظهر ضريح الرئيس الشهيد رفيق الحريري في وسط بيروت، لمناسبة الذكرى السنوية 18 لاستشهاده.
ثم إنتقل الوفد الذي ضم نائب رئيس الحزب النائب جورج عدوان والنواب غسان حاصباني وفادي كرم وملحم رياشي وغادة أيوب وطوني حبشي وزياد الحواط والوزيرين السابقين جو سركيس وريشار قيومجيان، إلى بيت الوسط حيث إلتقى الرئيس الحريري ناقلاً إليه تحيات جعجع.
وذكرت المصادر أن “اللقاء كان صريحاً وبمثابة محاولة لتصحيح المسار الذي إنتهجته قيادة القوات بحق الحريري والطائفة السنّية بشكل عام خلال المرحلة الأخيرة”.
وأضافت أن “الحريري قال أمام الوفد إنه حتى لو كان لديه كتلة وازنة في مجلس النواب، إلا أنه ليس لديه أي شريك، وبالمرحلة الأخيرة حاول إنتاج الحلول، لكنّ شركاءه كانوا منصرفين إلى التطرف والطائفية”.
وكرر الحريري الحديث نفسه أمام جنبلاط الذي وضع تصوره السياسي أمام الحريري، وقال إنه لا بد من التسوية بين حزب الله والأطراف السياسية الفاعلة كما حصل في موضوع ترسيم الحدود البحرية”.
ومساءً، زار نائب رئيس مجلس النواب السابق إيلي الفرزلي، الحريري في منزله في وسط بيروت.
لقاء مع الصحافيين
وخلال لقائه مع الصحافيين والإعلاميين، رأى الحريري أن البلد وصل الى هذه الحال نتيجة سوء الادارة، معتبرا أننا لا نحتاج الى عالِم لتوقعها.
ولفت الحريري إلى أن لبنان غني جدا ولكن يجب أن نديره لمصلحة الناس.
واعتبر أن الاشخاص الذين كانوا اليوم في ساحة الشهداء هم ضمانة لبنان ورمز الاعتدال، مشددا على أنه لن يتركهم.