أقدم محتجون على إحراق الإطارات المشتعلة أمام مدخلي مصرفي “عودة” و”فرنسبنك” وتحطيم واجهات مصارف “الإعتماد المصرفي” و”بيبلوس” و”البنك اللبناني الفرنسي” وBBAC في منطقة بدارو في بيروت، ما أدّى إلى إندلاع النيران في أحد المصارف.
وقد عمل فوج إطفاء بيروت على التدخّل السريع والسيطرة على الحريق ومنع إمتداده إلى باقي أرجاء المبنى والمباني المحيطة، بحسب ما أفادت دائرة العلاقات العامة في بلدية بيروت.
كذلك قام محتجون بإشعال الإطارات أمام بنك عودة في شارع عزمي في طرابلس.
إحتجاجات أمام منزل صفير
ومن بدارو، إنتقل عدد من المحتجّين إلى سن الفيل، حيث منزل رئيس جمعية المصارف سليم صفير، وأضرموا النيران أمام مدخل المبنى بعدما كانوا قد حاولوا خلع البوابة الخارجية، في ظل إجراءات أمنية.
من أقتحام جمعية صرخة المودعين اليوم منزل رئيس #جمعية_مصارف_لبنان (الاشرار) #سليم_صفير pic.twitter.com/uMD0gEkZ77
— جمعية صرخة المودعين (@sarkhitmoudiin) February 16, 2023
تحالف متحدون
وفي سياق متصل، أوضح “تحالف متحدون” أنّ تحرّكاً لجمعية “صرخة المودعين” إنطلق، صباح اليوم، من ساحة الشهداء – جامع الأمين، برفقة محامين من “تحالف متحدون” وناشطين نحو مباني المصارف في محلة بدارو “وسط غضب المودعين العارم وإصرارهم على إستعادة ودائعهم ورفضهم أية مماطلة إضافية بهذا الخصوص، حيث إستقلوا الباصات وتوجّهوا إلى شارع بدارو قرب قصر عدل بيروت ثم عمدوا إلى إضرام النيران بواسطة حرق الإطارات أمام مدخلي مصرفي “فرنسبنك” و”عودة”، قبل أن يتطوّر الأمر إلى تكسير واجهات زجاج بنك بيبلوس وBBAC وإشعال الإطارات أمام الأخير، ثم الإنتقال إلى تحطيم واجهة البنك اللبناني الفرنسي ودواليك، في ظل وجود كثيف لعناصر القوى الأمنية والجيش، كما عمدت سيارات الدفاع المدني إلى إطفاء الحرائق”.
ولفت إلى أنّ “الهدف من التحرك توجيه رسالة إنذار أخيرة وحاسمة: ضرورة وقف تعسف وتعنت أصحاب المصارف وجمعيتهم التي جرى الادّعاء عليها أول أمس بعرقلة العدالة كـ “جمعية أشرار”، وضرورة تطبيق القرارات القضائية المبرمة لا سيما قراري محكمة التمييز بشأن مصرف فرنسبنك”.
