Site icon PublicPresse

لهذه الأسباب ستكون الإنتفاضة المقبلة فوضى عارمة

نداء الوطن –
ليس تفصيلاً أن تُقارب قيمة أعلى ورقة عملة لبنانية أي 100 ألف ليرة قيمة الدولار الواحد، من دون أن يتحرك الشارع اللبناني، في حين أنها كانت قبل الأزمة تساوي ما يقارب 66.66 دولاراً. علماً أن هذا الشارع نفسه تحرك إعتراضاً، على زيادة 6 سنتات على كلفة مخابرة الواتساب في العام 2019، واستمرت إنتفاضته شهوراً قبل أن يتم خنقها ودفنها من قبل الطبقة السياسية. وفي العام 2015 كان مشهد تكدس النفايات في الشوارع كافياً، لقيام إنتفاضة “مصغرة” سرعان ما تمّ تطويقها من قبل الطبقة السياسية نفسها.

اليوم، وبالرغم من كل المآسي التي يعيشها معظم الشعب اللبناني، بسبب الأزمة الاقتصادية والمالية، إلا أن إعتراضه على الواقع المُر الذي يسقيه السياسيون للبنانيين يومياً، لم يعد جماعياً بل فردياً ومحدوداً او مجموعات افراد قليلة العدد من وقت لآخر، ويتمثل بإزدياد حالات الإنتحار بسبب الوضع الاقتصادي الصعب (آخرها إنتحار3 شبان في غضون 10 أيام). فما الذي يدفع اللبنانيين لعدم الثورة على جلاديهم، طالما أن كل العناصر التي تقود نحو إنفجار إجتماعي موجودة، بدءاً من فراغ غير مسبوق في المؤسسات الدستورية، وتحلل لمفاصل الدولة وإنسداد الافق السياسي، وصولاً إلى إستمرار الصراع على السلطة من قبل الطبقة السياسية، وتسجيل المزيد من التأزم المالي والاقتصادي والإنفلات الامني، وإرتفاع هائل في معدلات التضخم، والتي هي قريبة من زيمبابوي.

لقراءة المقال كاملاً وآراء بعض المعنيين.. أنقر/ي هنا.

Exit mobile version