Site icon PublicPresse

جنبلاط يعلّق من الكويت على نتائج التقارب الإيراني السعودي في لبنان: علينا أن نتواضع

بدأ رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط زيارة إلى دولة الكويت، ترافقه السيدة نورا جنبلاط، وكل من أمين سر “كتلة اللقاء الديمقراطي” النائب هادي أبو الحسن وأمين السر العام في التقدمي ظافر ناصر. والتقى رئيس مجلس الوزراء الكويتي الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح، في حضور وزير الخارجية الكويتي الشيخ سالم عبدالله الجابر الصباح.

وأعلن جنبلاط خلال لقاء مع الجالية اللبنانية أننا “نستطيع أن نتفق أن في 14 آذار، وخلافاً لتوقّعات السفراء، اجتمع غالب الشعب اللبناني، وقال كفى لهيمنة النظام السوري. صحيح أنه كان ثمّة فريق من اللبنانيين على المقلب الآخر، لكنهم من أهلنا، كل له رأيه، وبعد يوم، ستكون ذكرى اغتيال كمال جنبلاط، كان نهاراً كبيراً، لكن معمّداً بالدم، دم كمال جنبلاط والأبرياء في الجبل الذين لم يرتبكوا أي شيء”.

ولفت إلى أننا “إجتزنا الأمر بعد عشرات الأعوام في مصالحة الجبل برعاية البطريرك الراحل مار نصرالله صفير، وهو إنجاز كبير”، شدّد على وجوب أن “نستمر فيه ونذكر أن ما من أحد في البلد يلغي الآخر”، مجدّداً دعوته إلى الحوار.

وجدّد جنبلاط دعوته إلى الحوار، وقال: “أزور الكويت في ظلّ زلزال كبير في المنطقة، ضربة معلّم إن صحّ التعبير، قام بها سمو الأمير محمد بن سلمان والخليج طبعاً، في محاولة ترطيب العلاقات وفتح آفاق جديدة بين الشعب العربي والشعب الإيراني، بين الطوائف، فاتحاً المجال للهدوء، بدل الحروب، كفانا حروباً في العراق وسوريا ولبنان، كفى، لذلك هذه الخطوة جداً مهمة”.

وبالنسبة إلى موعد وصول نتائج هذا التقارب إلى لبنان، قال: “علينا ان نتواضع، ثمة جدول أعمال، إصلاحات في قطاعات منها الكهرباء، المصارف، إلى آخره، جدول أعمال طويل مطلوب منا، وقد يأتي الانفراج الاقليمي، وننطلق من ضرورة انتخاب رئيس للجمهورية، ولا يمكن انتخاب رئيس تحد من أي فريق، بل رئيسا توافقيا، لا توافقيا من أجل التوافق بل من أجل الإصلاح”.

Exit mobile version