لم تنتهِ تبعات جريمة إغتيال الشيخ أحمد شعيب الرفاعي في بلدته القرقف العكارية. مساء أمس، إنتشرت شائعات حول كمين مسلّح نصبه شبان من البلدة لتوقيف سيارة تعود إلى إبن شقيق رئيس البلدية يحيى الرفاعي المتهم بقتل الشيخ الرفاعي.
وفيما أعادت الشائعات التوتر إلى البلدة، نفت مصادر أمنية لصحيفة “الأخبار” صحة ما تمّ تداوله عن عملية خطف ومحاولة قتل. واستنكر أهالي القرقف وأهل المغدور الرفاعي، في بيان “الأخبار الكاذبة التي إنتشرت على مواقع التواصل الإجتماعي عن عملية خطف ومحاولة قتل”. وشدّدوا على “وضع الأمور في نصابها الصحيح وعلى التعايش بين جميع أبناء القرقف وترك الأمور للقضاء والقوى الأمنية”.
وتحدثت الشائعات عن إقدام “عدد من الشبان في البلدة عكّار على توقيف سيارة الشاب “م. م. الرفاعي” وأجبروه على النزول منها ظناً منهم أنه إبن رئيس البلدية يحيى الرفاعي المتّهم بجريمة خطف وقتل الشيخ أحمد شعيب الرفاعي. ووضع الشبان “م. م. الرفاعي” في سيارة أخرى وسحبوا سيارته إلى مكان في البلدة وأخضعوه للتحقيق”.