أعلن الأمين العام لـ”حزب الله”، السيد حسن نصرالله، أن “الإتفاق السعودي الإيراني لم يتطرق إلى الملف اللبناني، وما يجري تداوله حول ملحق للإتفاق السعودي الإيراني حول لبنان، ليس صحيحاً، ويجب أن نستفيد داخلياً من المناخ الإيجابي للوصول إلى نتيجة في الإستحقاق الرئاسي”، مشيراً إلى أن الخارج عامل مساعد أما القرار والمسألة فهي داخلية بالدرجة الأولى”.
وتحدث نصرالله عن الوضع الإقتصادي، قائلاً: “مسؤولية الوضع الإقتصادي تقع على الجميع، والكل جاهز لطاولة حوار تخص السلاح والإستراتيجية الدفاعية، لكن عندما دعونا لطاولة حوار إقتصادية ومعيشية لم يكن من إكتراث للأمر، لذلك اليوم نجدد الدعوة لهذا الحوار الإقتصادي”.
أما عن “القرض الحسن”، فقال: “لا لحزب الله أي أموال ليودعها، والقرض الحسن هي إدارة موثوقة وللجميع ونشجع على القيام بمؤسسات مشابهة”.
وشدد نصرالله على أنّ “الإستثمار الصيني ما زال متاحاً، وعندما كنا نتحدث عن الإتجاه شرقاً كانت بعض القوى السياسية تسخر من ذلك، بينما اليوم السعودية ومصر والإمارات ودول الخليج تذهب إلى الإتجاه شرقاً”.
في سياق آخر، أعلن نصرالله بأن “العدو يخشى بأن فتح حرب مع لبنان، يمكن أن يؤدي إلى حرب في كل المنطقة، فما تهددنا فيه يمكن أن يكون سبب زوالك، وعلى كل حال، أختم بالقول أن المقاومة عند وعدها وعهدها، بأنّ أي إعتداء يطال الأراضي اللبنانية، المقاومة سترد عليه قطعاً وسريعاً”.